طهران / 9 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- اكد المدير العام لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" حسين جابري انصاري بان هذه الوكالة باعتبارها وسيلة إعلام وطنية، تعمل بكل قوتها وإمكاناتها على إصلاح الفجوات السياسية والاجتماعية في البلاد وستكون في خدمة ترسيخ العلاقات بين الحكومة والشعب.

وخلال استقباله المتحدثة باسم الحكومة "فاطمة مهاجراني" مساء الثلاثاء قال جابري أنصاري: نأمل أن نتمكن من دعم أهداف الحكومة والشعب في المجال الإعلامي من خلال التعاون الوثيق والتفاعل والتفاهم.

واعتبر حضور مهاجراني في منصب المتحدثة باسم الحكومة، بامكانه أن يخلق قدرة إضافية على سد الفجوات القائمة بين بعض الفئات الاجتماعية والحكومة واضاف: إن وكالة "إرنا" مستعدة للعمل بكل قوتها وإمكاناتها لتعزيز العلاقات بين الحكومة والشعب.

وأكد أن وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء هي مركز العمليات الإعلامية للبلاد، وقال: إن شاء الله، سنكون قادرين على إحداث تغيير جذري في الوضع الإعلامي للبلاد من خلال فهم مشترك للاحتياجات والمتطلبات وروح التفاعل والتوافق.

وتابع جابري أنصاري: الشعار الأساسي لحكومة الدكتور بزشكيان هو الوحدة الوطنية ويجب أن نكون قادرين على تنفيذ هذا الشعار بأبعاد مختلفة.

وأضاف المدير العام لوكالة الجمهورية الإسلامية للانباء: إننا نتطلع إلى إبعاد وكالة (إرنا) عن ان تكون دائرة علاقات عامة والاقتراب من المفهوم الحقيقي للإعلام. وفي هذا الإطار، ينبغي أن تكون الوكالة وسيلة إعلام الجمهورية الإسلامية وحكومة وشعب إيران.

واكد على ضرورة عدم الوقوع في مطب الافراط او التفريط وتابع: يجب على وكالة "ارنا" أن تغطي أخبار الحكومة بأفضل الطرق وأكثرها فعالية، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تقوم بدورها كوسيلة إعلام وطنية وان تعكس صوت الجمهورية الإسلامية و"صوت الشعب" الإيراني.

وقال جابري أنصاري: إن التبسيط في طريقة التفاعل مع الظواهر السياسية والاجتماعية المعقدة ومتعددة الطبقات، وضيق الأفق في التعامل مع الفئات الاجتماعية المختلفة، يؤديان إلى نتائج عكسية.

وتابع: ان الضروة للحكم الرشيد امتلاك القلب الواسع كالبحر، وليس من الممكن أن يكون هناك حكم جيد بضيق الافق كالبركة الصغيرة.

واعتبر السر في فوز الدكتور بزشكيان في الانتخابات الرئاسية بانه يعود الى الصدق والصراحة والتأكيد على صوت من لا صوت له والوحدة الوطنية والعدالة وأضاف: "علينا جميعا أن نسير في نفس الاتجاه لتحقيق النجاح، ونحول هذه الشعارات إلى واقع بأفعالنا." .

انتهى ** 2342