وكتب "اسماعيل بقائي" في منشور على شبكة X الاجتماعية الیوم الأربعاء: ان الوزير عراقجي یزور المملكة العربية السعودية الیوم الأربعاء للبحث في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والشعبية وتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، نظراً للعلاقات الأخوية التي تربط الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.
وأضاف: يجب وقف الإبادة الجماعية والاغتصاب.
وتابع: إيران عازمة على تعزيز العلاقات مع جيرانها لضمان الاستقرار والأمن وتطوير التعاون الاقتصادي بما يخدم كافة شعوب المنطقة.
وسيناقش وزير الخارجية الايراني خلال هذه الزيارة أيضًا القضايا المهمة في المنطقة، بما في ذلك دعم شعبي فلسطين ولبنان ووقف العدوان عليهما وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة لهما.
ولإيران والسعودية مواقف واضحة بشأن دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وإدانة الاحتلال.
و في وقت سابق اكد وزير الخارجية الايرانية "عباس عراقجي" على هامش لقاء " طوفان الاقصى؛ بداية نصر الله"، على الجهود المستمرة التي تبذلها بلاده من اجل وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني في لبنان .
و صرح وزير الخارجية الايرانية انه وبعد المشاورات التي اجراها في نيويورك، بيروت ودمشق، سيتوجه لإجراء بعض المشاورات عبر جولة اقليمية ومنها الرياض.
واشار الى ان هناك تحرك جماعي للدول الاسلامية في هذا الخصوص، موضحا بأن سياسة إيران هي دعم المقاومة وهذه سياسة مبدئية لها ولن يتم تجاوز هذه السياسة بأي شكل من الأشكال وما نقوم به من مشاورات هو لوقف الجرائم، مؤكدا على انه كما صُرح مرارا وتكرارا فإن ايران لا تريد زيادة التوتر وبالمقابل انها لا تخشى الحرب.
واضاف عراقجي بأن ايران جاهزة لأي سيناريو في المنطقة وقواتها المسلحة على أهبّة الاستعداد، لافتا الى ان سياسة ايران هي وقف الصراعات والتوصل الى وقف إطلاق النار بشكل مقبول.
وافاد بأن ايران قدمت رسميا حزمة من المقترحات الى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يقوم حاليا بإجراء المشاورات حولها مع رؤساء الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وفي اشارة إلى عقد اجتماع مع دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي في قطر، صرح عراقجي بأنه تم عقد الاجتماع المشترك الأول لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي بشكل غير رسمي في قطر.
واوضح وزير الخارجية الايراني انه وعلى الرغم من ان العلاقة بين ايران ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي قد شهدت صعودا وهبوطا، الا ان هذا أمر طبيعي و هناك إرادة لأن تؤدي هذه العلاقة الى التعاون الإقليمي.
ولفت الى ان عقد هذا الاجتماع من دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي جاء نظرا للحاجة بالتشاور سويا حول القضايا الإقليمية.
انتهی**1426