طهران / 9 تشرين الأول / أكتوبر / إرنا - أصدر حزب الدعوة الإسلامية العراقي، اليوم الأربعاء، بياناً بعد نشر الإعلام الإسرائيلي صورة المرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني ووضعه ضمن قائمة الشخصيات المستهدفة؛ مؤكدا بان الكيان الصهيوني تمادى في غيه، وان استهداف المرجعية هو استهداف كل العراقيين.

واضاف حزب الدعوة عبر بيانه، أن "الكيان الغاصب تمادى في غيه وعدوانه الذي طال الأطفال والنساء والأبرياء العزل وتدمير المدن، بلا رادع من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية التي تتفرج على ما يجري في فلسطين ولبنان من مآسي يومية، ومجازر يندى لها جبين الإنسانية".

واكد بان "المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تحظى بتقدير واحترام المسلمين عامة والعراقيين من كل المكونات والأديان والمذاهب، لمواقفها المبدئية ودورها في حفظ السلم والأمن في العراق وحقن الدماء، وعليه فإن استهدافها هو استهداف كل العراقيين بل كل الموالين لأهل البيت في العالم، وهو استفزاز لمشاعر الملايين لما تمثله من مكانة عالية عند الجميع".

وتابع : نستنكر بأقوى العبارات، هذا التجاوز والإساءة لمرجعيتنا المسددة التي تمثل قيادتنا الشرعية، ونؤكد أن شعبنا واع لمخططات الكيان المجرم الذي لجأ إلى خلط الأوراق واقحام الأسماء والصور واستخدام الإعلام المزيف نتيجة اليأس والعجز عن تحقيق الانتصار على المقاومة والمجاهدين في الميدان بعد مضي سنة كاملة من القتال الشرس، إذ تبين هراء ادعاءاتها وزيف قوتها التي لولا الدعم والاسناد من الدول المختلفة لانهارت منذ وقت بعيد.

انتهى ** ح ع