لندن/ 10 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا – ندد مندوب ايران الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في لاهاي هادي فرجوند باستخدام الكيان الصهيوني للاسلحة الكيميائية ضد غزة ولبنان واكد ان هذه الاسلحة تشكل تهديدا جادا للسلام والامن الدوليين والمنطقة.

ووصف فرجوند وهو سفير ايران فوق العادة وكامل الصلاحية لدى هولندا، في كلمة له أمام الدورة الـ 107 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، وصف الاوضاع الجارية في غزة ولبنان والابادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بالمؤسفة.

واضاف ان الدعم السياسي والعسكري تسبب في ان يكرر الكيان الاسرائيلي في هجماته على لبنان وغزة، همجيته عن طريق قصف المناطق المكتظة والمدنية وتشريد أهاليها.

واشار الى التقارير المنشورة حول استخدام الكيان الصهيوني للاسلحة الكيماوية واليورانيوم المنضب في هجماته على لبنان وحذر أن الكيان الاسرائيلي الارهابي والى جانب انتهاكه للقانون الدولي، يستخدم الفوسفور الأبيض وسائر الاسلحة المحظورة في الحرب.

وطالب منظمة حظر الاسلحة الكيميائية باستخدام امكاناتها التخصصية، لرصد التطورات في غزة ولبنان بصورة مستمرة.

واكد ان هدف ايجاد عالم خال من الاسلحة الكيمائية لن يتحقق على خلفية عدم انضمامهم الى المعاهدة، لا سيما الكيان الصهيوني الذي يملك برنامجا واسعا لانتاج وتطوير واستخدام الاسلحة الكيميائية.

وحذر مندوب ايران من ان الاسلحة الكيميائية وباقي اسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني، تشكل تهديدا جادا للسلام والامن الدوليين والمنطقة.

وانتقد فرض العقوبات الاحادية قائلا ان هذه العقوبات تنتهك حقوق الانسان وتشكل عقبة امام اعداد وانتاج الادوية التي يحتاجها المعاقون الكيميائيون.

يذكر ان الدور الـ 107، للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، تستمر حتى يوم الجمعة القادم في لاهاي.