وقال العميد أبطحي، مساء الخميس، خلال مراسم تأبين امين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله والعميد في الحرس الثوري الشهيد عباس نيلفروشان وشهداء جبهة المقاومة، في مركز الإمام الحسين (ع) العلمي والثقافي في مدينة أهواز مركز محافظة خوزستان جنوب غرب ايران: في الأيام الأولى التي بدأت فيها هذه العملية الكبرى، اعتقد البعض أنها ستنتهي بعد شهرين أو ثلاثة مثل العمليات السابقة، وعندما أُعلن وقف إطلاق النار، ظنوا أنه سيمدد بانتظام ويؤدي إلى انهاء الحرب في نهاية المطاف لكن هذا الطوفان الشرس ضد الكيان الصهيوني مستمر بعد عام من التضحيات والنضال والمثابرة.
واضاف العميد أبطحي: لا شك أنه لولا عملية طوفان الأقصى لكان عدد شهداء جبهة المقاومة وحزب الله وضربات الكيان الصهيوني على إيران الإسلامية أمراً لا يمكن تصوره. ومع استهداف ثقافة واقتصاد الكثير من البلدان، كانت قد لحقت أضرار جسيمة أيضًا بإيران الإسلامية.
وقال: إن أمريكا والكيان الصهيوني سعيا إلى التقليل من قوة الجمهورية الإسلامية، لكنهما لم يتمكنا حتى الآن من تسجيل صورة نصر حقيقية في المنطقة.
وتابع الأمين العام للمؤتمر الدولي لنصرة فلسطين: إن الأسلحة التي يستخدمها الكيان الصهيوني في غزة المظلومة هي من أكثر الأسلحة تطوراً في العالم، لكن الكثيرين ظنوا أنه سيتم تدمير حزب الله بهذه الضربات، في حين انه ليس هنالك نظام وحكومة يمكنهما الصمود أمام هذه الضربات ولو ليوم واحد.
وأضاف: لقد كشف الكيان الصهيوني عن كل أسلحته الحديثة، لكننا نرى كل يوم أن حزب الله يزداد قوة. والآن تفوح رائحة الجنة والجهاد، لكن قائد الثورة الاسلامية قال "أننا لن نتسرع" وسنتبع أي قرار يتخذه.
وأكد العميد أبطحي: أن حزب الله سيقوم قريباً بمعجزة تحت الأرض وعلى الأرض تقضي على هيمنة الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني.
انتهى ** 2342