واستهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا 4"، بعبوة "شواظ"، قرب مفترق الصفطاوي، غربي المخيم، بينما استهدفت "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، في مقبرة "الفالوجا"، في وسطه.
أما شرقي المخيم، فدكّت كتائب القسّام حشداً لقوات الاحتلال، بقذائف "الهاون"، ليبثّ إعلامها العسكري مشاهد توثّق ذلك بُعيد إعلانه.
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات غلاف غزة بعدد من الصواريخ، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق رشقة صاروخية من القطاع في اتجاه الغلاف.
ونشر الإعلام الحربي في سرايا القدس فاصلاً بعنوان: "وما رؤوسكم عنا ببعيدة.. لكـــم بالمـرصاد".
أما "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فاستهدفت موقع "كيسوفيم" العسكري الإسرائيلي، جنوبي شرقي المحافظة الوسطى، برشقة صاروخية، رداً على جرائم الاحتلال، ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونشرت مشاهد عن استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط "الإدارة المدنية"، شرقي مخيم جباليا، بوابل من قذائف "الهاون، في عملية مشتركة نفّذتها مع سرايا القدس، وقوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
من جهتها، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال، في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخ من طراز "107".
وبينما تواصل المقاومة في غزة التصدي لقوات الاحتلال ضمن "طوفان الأقصى"، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي بإصابة ضابط، السبت، بجروح خطرة، بنيران المقاومة في جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق الجمعة، فجّرت كتائب القسّام عبوةً شديدة الانفجار في قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 15 جندياً، خلال محاولتها اقتحام منزل قرب مفترق الاتصالات، غربي مخيم جباليا، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وسبق أن نشرت مشاهد عن تفجيرها عين نفق مفخخةً في قوة إسرائيلية هندسية، في منطقة الريان، شرقي رفح.
انتهى ** 2342