جاء ذلك في تصريح لقاليباف خلال لقائه في جنيف مساء الاحد، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي.
وأضاف قاليباف في هذا اللقاء: اليوم هنالك تحالف بين الفلسطينيين واللبنانيين، بين الشيعة والسنة، وحتى الجماعات اليسارية، فاتجه الشعب أيضاً نحو خلق الوحدة.
وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي: لقد أبلغت أهل لبنان أنني اعتزم الذهاب إلى مؤتمر جنيف، لكنني أردت السفر إلى بيروت قبل ذلك، وسأنقل بالتأكيد رسالة ظلامتكم إلى العالم.
وشدد قاليباف: غدا (الاثنين) هو الاجتماع الرئيسي للاتحاد البرلماني الدولي، لذلك يجب أن نحاول تمرير بيان فعال ضد الكيان الصهيوني ومحاولة جعل الدول، وخاصة الدول الإسلامية، تتوحد ضد هذا الكيان.
وقال: من الضروري لنا نحن البرلمانات الإسلامية أن نمارس الضغط السياسي على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لإنهاء هذه الجرائم.
من جانبه ذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ابراهيم بوغالي بمواقف الجزائر نحو الأشقاء في فلسطين ولبنان، متناولا المساعدات التي قدمتها الجزائر للبنان قبل تعرضه للهجمات الصهيونية.
ودعا بوغالي إلى استغلال كل المحافل والفعاليات الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن توحيد الصف الفلسطيني هو الطريق الأوحد للدفاع عن القضية الفلسطينية.
كما قال رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري: إن مبادرتكم بالسفر إلى بيروت والتواجد في ظروف خطيرة للغاية في ضاحية بيروت الجنوبية ستسجل في التاريخ.
واعتبر مواقف بعض الدول الإسلامية بانها ضعيفة للغاية تجاه جرائم الكيان الصهيوني، مؤكدا ضرورة أن تكون هذه المواقف أقوى وأكثر شفافية أمام هذا الكيان.
وقال: لقد أثبت التاريخ أن جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ليست سوى حبر على ورق، وبالتالي فإن السبيل الوحيد لإستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني هو مواصلة مسيرة المقاومة.
وفي جانب اخر من حديثه قال: ان نهج رئيس الجمهورية هو تطوير الاقتصاد إلى جانب التنمية الثقافية والاجتماعية، لذلك، وبالنظر إلى التقدم الهائل الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال، نود الى جانب تطوير العلاقات السياسية، الاستفادة من قدرات إيران الفريدة في هذا المجال أيضاً.
انتهى ** 2342