طهران / 15 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ العمليات النوعية عند مختلف محاور القتال في قطاع غزة، ضمن معركة "طوفان الأقصى"؛ رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" بالقرب من مسجد الصراط في حي الجنينة في مدينة رفح جنوبي القطاع.

كذلك، نشرت كتائب القسام، فيديو يظهر مشاهد الإيقاع بسرية مشاة ميكانيكية مؤللة في كمينٍ محكم في شرق معسكر جباليا جنوبي قطاع غزّة.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها بقذائف الهاون تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

تحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو خالد بأنّ "مقاتلي المقاومة ما زالوا يخوضون اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال في مدينة جباليا ومخيمها، حيث تدور معارك من مسافة صفر، يتكبّد فيها العدو خسائر فادحة تمنعه من التقدّم أو تثبيت قواته".

كما أشاد أبو خالد بالأعمال البطولية لرفاق السلاح في المقاومة اللبنانية، بقيادة حزب الله، التي نجحت في صدّ محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي التسلل إلى جنوبي لبنان الصامد، وألحقت به الخسائر الفادحة، وأظهرته عاجزاً عن تحقيق أهدافه، مشيدةً أيضاً بالعمل البطولي ضد قاعدة "غولاني" جنوبي حيفا.

وأكّد أبو خالد أنّ عملية حزب الله ضد قاعدة "غولاني" تعدّ علامةً من علامات الهزيمة التي ستلحق بـ"جيش" الاحتلال، على محاور القتال في لبنان، وفلسطين، لافتاً إلى أنّ الاحتلال يُحاول التغطية على فشله "عبر الانتقام من المدنيين في لبنان وفلسطين ظناً منه أنه بذلك سيفكّك حالة الالتحام التي تربط بين شعبي لبنان وفلسطين بمقاومتيهما الباسلتين".

واول أمس الأحد، نشرت كتائب القسّام، مشاهد توثّق استهدافها دورية استطلاع إسرائيليةً، بطائرة "الزواري" الانتحارية، في شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ووثّقت المشاهد تجهيز المجاهدين الطائرة لتنفيذ المهمة، إضافةً إلى رصد جنود الاحتلال، الذين استهدفتهم الطائرة.

انتهى ** 2342