وأضاف فيليب لازاريني، أن النظام الصحي في شمال غزة شبه منهار، مبينا أنهم لم يتمكنوا من التواصل مع فرق الأمم المتحدة الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات.
وأكد لازاريني، أن "إسرائيل" لا تسمح للأمم المتحدة بتقديم أي مساعدات في شمال قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال: مخيم جباليا هو الأكثر تضررا، حيث اضطر ما يقرب من 50 ألف شخص إلى الفرار.
وبين لازاريني، أن الخدمات الأساسية في شمال قطاع غزة تعطلت أو اضطرت إلى التوقف، بما في ذلك مركزنا الصحي التابع للأونروا، ولا يوجد سوى بئرين للمياه قيد التشغيل.
وأوضح، أن سلطات الاحتلال لا تزال تستخدم هجمات مثل تخريب البنية التحتية المدنية والإعاقة المتعمدة للمساعدات الحيوية كتكتيك لإجبار الناس على الفرار.
وأكد فيليب لازاريني على وجوب حماية المدنيين في جميع الأوقات، ومنحهم إمكانية الوصول إلى الضروريات الأساسية إذا اختاروا البقاء.
وقال: القانون الإنساني الدولي واضح، وهو أنه لا يمكن تهجير الناس بالقوة.
وأضاف لازاريني أنه تم تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء في غزة، ولا يزال من الممكن منع الأعمال التي يمكن أن تشكل جرائم حرب، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وجاءت تصريحات لازاريني بعد ساعات من دعوة المرشحة للرئاسة الأميركية "كاملا هاريس"، الاحتلال الإسرائيلي إلى بذل المزيد من الجهود العاجلة لتسهيل تدفق المساعدات إلى المحتاجين.
وأشارت المرشحة للرئاسة الأميركية إلى تقارير الأمم المتحدة التي تؤكد عدم دخول أي طعام لشمال قطاع غزة منذ ما يقرب من أسبوعين، وقالت: يجب حماية المدنيين ويجب أن يحصلوا على الغذاء والماء والدواء. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي.
انتهى**3276