اصفهان/ 17 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا – اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان على العدو ان يعلم بان اي اعتداء على ايران، سيعقبه رد مؤلم موضحا ان عملية الوعد الصادق2، لم تمثل كل قدراتنا الدفاعية بل كانت مجرد تحذير.

وقال اللواء سلامي في كلمة القاها في مراسم تشييع جثمان الشهيد عباس نيلفروشان في اصفهان ان الكيان الاسرائيلي أخطا الظن انه مع اغتيال الشهداء هنية والسيد حسن نصر الله ونيلفروشان، فانه سيجعل محور المقاومة يواجه مشكلة، لكن عملية الوعد الصادق 2، والتفاف الصواريخ الايرانية على القبة الحديدية الاسرائيلية اربكت المعادلات.

واضاف ان هذه العملية كانت بمنزلة استعراض رائع لاقتدار الشعب الايراني وتحذير جاد للكيان الصهيوني.

وتابع ان اسرائيل لا يجب ان تظن ان بامكانها مواصلة جرائمها ضد الشعوب الاسلامية والا تتلقى ردا، بل نعلن بصراحة اننا نعرف مواضع ضعف العدو، ولدينا القدرة على الحاق الضرر به.

واكد القائد العام للحرس الثوري في جانب اخر ان الشهيد نيلفروشان كان يواجه العدو ولديه معرفة معمقة بتطورات العالم.

واضاف ان الشهيد نيلفروشان شارك منذ ان كان في سن الـ 15 سنة في معارك ضارية، ولم يبتعد عن ميادين الجهاد وكان يتميز بشخصية سامية.

واكد ان الظن بانه مع استشهاد القيادات ستتوقف جبهة المقاومة هو ظن باطل مثلما انه بعد استشهاد الفريق سليماني، ازداد تيار المقاومة اقتدارا وديمومة.

وفي ختام كلمته، التقى اللواء سلامي، اسرة الشهيد نيلفروشان.

وفي ختام التشييع، ووري جثمان الشهيد نيلفروشان الثرى في روضة الشهداء باصفهان.