وجرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم الخميس في القاهرة، دراسة آخر مستجدات الوضع في المنطقة والاعراب عن القلق والاسف الشديدين من استمرار اعتداءات وجرائم الكيان المحتل في فلسطين المحتلة ولبنان، وتم التاكيد على اهمية الافادة من جميع الطاقات الدبلوماسية للحد من تصعيد الوضع الامني وخفض معاناة الناس في فلسطين ولبنان.
وشرح عراقجي رؤى ايران فيما يخص الوضع الامني الخطير في المنطقة ومشاورات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع بلدان المنطقة وبعض اللاعبين خارج المنطقة خلال الاسيوعين الماضيين.
اما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فقد ابلغ بالمقابل تحياته للرئيس الايراني مسعود بزشكيان وبين وجهات نظر مصر وقلقها من التطورات في المنطقة.
ووصف السيسي الوضع الامني السائد بالحذر وشدد على ضرورة الحد من المزيد من التصعيد والافادة من كافة الطاقات لوقف الاعتداءات والجرائم في غزة ولبنان والحد من انزلاق المنطقة في براثن حرب كارثية وكذلك حفظ وحدة الاراضي والسيادة الوطنية لجميع دول المنطقة وحماية الاستقرار والامن في المنطقة.
ونظرا الى التحرك الايجابي في العلاقات الثنائية، اتفق الطرفان على استمرار المشاورات لتوسيع العلاقات الثنائية المتبادلة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي هامانه ان عراقجي اجرى محادثات مفيدة للغاية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول تطورات المنطقة.
واضاف في منشور على منصة "اكس" انه تم التاكيد ايضا على ضرورة الوقف الفوري للفظاعات والجرائم في غزة ولبنان والحد من التصعيد الامني الخطير والذي يمكن ان يورط المنطقة برمتها في الحرب وتبعاتها المخربة على جميع بلدان المنطقة، وكذلك ضرورة الارسال الفوري للمساعدات الانسانية للنازحين.