وأعرب اللواء باقري ، في رسالة، الجمعة، عن تعازيه بالاستشهاد الباعث على الفخر للمجاهد الباسل والمناضل الدؤوب يحيى إبراهيم حسن السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقدم التبريكات والتعازي لقائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي والامة الاسلامية خاصة الشعب الفلسطيني الابي والمقاوم ومقاتلي جبهة المقاومة بالاستشهاد الزاخر بالفخر للمجاهد الباسل والمقاتل الدؤوب يحيى إبراهيم حسن السنوار، الرئيس الشامخ لمكتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأوضح رئيس أركان القوات المسلحة الايرانية: ان استشهاد أبو إبراهيم؛ هذا القائد البطل بزي القتال وفي خط المواجهة للجهاد ضد جنود الكيان الصهيوني المحتل والغاصب، أبطل الدعاية السوداء والكاذبة التي أطلقها المسؤولون الحكوميون ووسائل الإعلام الصهيونية والغربية المزيفة بأن قائد مقاومة حماس كان مختبئاً في أعماق أنفاق "غزة" وأظهرت شهادته في ميدان المعركة والمواجهة أن المتعلمين في مدرسة "الإسلام" و"الاستشهاد" دخلوا ميدان محاربة الظلم والقهر على أسس عالية المثل والقيم، ولا يخافون من الاستشهاد في هذا الطريق المقدس.
واشار اللواء باقري الى أن الشهيد السنوار، الذي قضى 25 عاما من عمره الشريف والزاخر بالبركة تحت التعذيب والانتهاكات في السجون الصهيونية، حقق أمنية الاستشهاد التي اعتبرها "أفضل هدية يقدمها له العدو"، وقال: انه على الصهاينة عمي البصيرة ان يعلموا ان شعلة المقاومة المتوهجة لن تنطفئ باستشهاد ذلك العزيز، وسوف تغلي دماؤه الطاهرة في عروق مقاتلي حماس، ويجعل تدفق المقاومة الفلسطينية أكثر ثمارا واشد لهيبا واقوى وأكثر عزما من ذي قبل.
وذكر أن المقاتلين الفلسطينيين الأبطال سيظلون بعزيمة أشد سيفا صارما وبتارا في وجه الغزاة الأشرار، وسيعقدون العزم على تحرير القدس الشريف وتطهير جغرافية الإسلام من ورم "إسرائيل" السرطاني ووجود الغزاة والمغتصبين للأراضي المقدسة، وكتب: على العدو الصهيوني أن يعلم أن نهاية حياتهم المقيتة قد اقتربت وسيلقون هذا المصير المحتوم.
وفي ختام رسالته قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: وعد الله هو النصر والظفر لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية ولفلسطين العزيزة بما يبشر بمستقبل خال من الحرب والاجرام، وزاخر بالسلام والوئام ، ومنطقة لا وجود للكيان الإجرامي الصهيوني فيها. ان شاء الله تعالى.
انتهى ** 2342