طهران / 19 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- اكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا عارف ان التصفية الجسدية لمجاهدي طريق العزة والكرامة الإنسانية، لن تخل بمدرسة وطريق المقاومة ، بل إن استشهادهم المشرف سيؤكد احقية طريقهم وسيكون ملهما لسالكي ومجاهدي طريق العزة والحرية.

وعزى عارف، في رسالة الجمعة باستشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وكتب: نحن في حزن وعزاء لفقد رجل عظيم كرس حياته للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وتحرير القدس الشريف والاراضي المحتلة. الشهيد السنوار عانى سنوات طويلة من السجن والتعذيب على هذا الطريق المقدس، وأخيراً، حيث ارخى الشيب سدوله على وجهه، وقف بكل رجولة واستشهد.

واضاف: ان اسم السنوار اضيف إلى الكتاب العظيم لأبطال وشهداء الأمة الإسلامية، مثل الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وقاسم سليماني وإسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله، الذين ضحوا بكل وجودهم من اجل ان يبقى حيا طريق المقاومة والنضال من أجل إنهاء الاحتلال وإعمال الحق القانوني والمشروع في تقرير المصير والحق الأساسي في الحياة بكرامة.

وتابع النائب الأول لرئيس الجمهورية في رسالته: بدون أدنى شك أن التصفية الجسدية لمجاهدي طريق العزة والكرامة الإنسانية، ليس لا تخل بمدرسة وطريق المقاومة فحسب، بل ان استشهادهم المشرف سيؤكد على احقية طريقهم ويلهم سالكي ومجاهدي طريق العزة والحرية.

واكد عارف أن حكومة وشعب إيران يقفان إلى جانب المقاومة الإسلامية وقال: نحن على يقين أن استمرار دماء شهداء المقاومة المظلومين والأقوياء مثل الشهيد يحيى السنوار سيكون الأساس لتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني من براثن الفصل العنصري الصهيوني.

ودعا الباري تعالى بان يمن بالدرجات العلى على الشهيد السنوار والصبر الجميل والاجر الجزيل لاسرته الكريمة والمقاومة الفلسطينية، وقدم تعازيه لمحور المقاومة ورفاقه سلاحه وأسرته وشعب فلسطين العظيم ومسلمي العالم أجمعين، آملا بان تكون روحه العالية ملهمة لكل الأحرار ومحبي الحق والعدالة.

واكد عارف بان طريق الحرية والمقاومة سيكون دائما وضاء وراسخا بدماء هؤلاء الشهداء "إن شاء الله".

انتهى ** 2342