واشار آية الله آملي لاريجاني في كلمته خلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام، الى الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان المظلومين ، وأضاف: ان الكيان الصهيوني بما يرتكبه من جرائم في غزة ولبنان، قد ادرج نفسه ضمن عتاة المجرمين في التاريخ.
ونوه الى استشهاد اكثر من 42 الفا في غزة واكثر من الفين في لبنان لغاية الان وقال: لقد ارتكب الكيان الصهيوني جرائم حرب بشعة.
وأضاف آية الله آملي لاريجاني، منتقدا صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، قائلا: “للأسف فإن الأميركيين والبريطانيين وبعض الدول الأوروبية متواطئون في هذه الجرائم ويقدمون كل أنواع الأسلحة والدعم المالي والسياسي لهذا الكيان القاتل للأطفال. "
وتابع كلامه مستنكرا دعم أمريكا للكيان الصهيوني: في الوقت الحالي، فان موقف الأميركيين هو استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار يصدر عن مجلس الأمن ضد الكيان الصهيوني. فهل هذه هي مكانة دولة تدعي الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان؟ شعار الرؤساء الأميركيين هو أنهم يعززون القيم الأميركية ويدافعون عنها؛ ولا بد من القول اللعنة على هذه القيم الأمريكية ، التي تدعم الظالمين والمجرمين بهذه الطريقة. ما قيمة دعم كيان يقتل أكثر من 40 ألف طفل وامرأة وكبير وشاب؟ نظام شرير لا يتردد في تدمير المستشفيات والمدارس والمساجد ورجال الإغاثة الذين جاءوا للمساعدة.
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: إننا مثل كل أحرار العالم ندين بشدة هذه الجرائم ونؤمن بأن جبهة المقاومة ستنتصر بعون الله تعالى.
وتابع آية الله آملي لاريجاني: نعتقد أن جبهة المقاومة ستنتصر، وهذا وعد إلهي.
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام مخاطباً قادة الدول الإسلامية: اليوم، على قادة الدول الإسلامية أن يعودوا إلى رشدهم وعلى الدول الإسلامية أن تقدر هذه المقاومة وتشكل جبهة موحدة ضد هذا الكيان الصهيوني الفاسد، وألا تترك إخوانها في لبنان وغزة واليمن لوحدهم.
وثمن مواقف الشعب الإيراني العظيم الذي كان دائما المدافع عن جبهة المقاومة وقال: نأمل أن يستمر هذا الأمر ونتمنى أن يمن الله بنصره على هؤلاء الاعزاء الذي هو وعد اكيد، وان نشهد زوال الورم الصهيوني في المنطقة.
انتهى ** 2342