طهران / 20 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- أقرّ جيش" الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بمقتل جنديين، وإصابة ضابط وجندي آخرين بجروح خطرة، خلال معارك في شمالي قطاع غزة، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد القوات المتوغلة الخسائر في العديد والعتاد.

وافاد تقرير للميادين انه تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع حدث أمني خطير في شمالي القطاع، مشيرةً إلى هبوط مروحية عسكرية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، في بئر السبع المحتلة، وعلى متنها جنود أُصيبوا في معارك قطاع غزة.

وفي إطار تصديها المتواصل لـ"جيش" الاحتلال، في اليوم الـ379 من ملحمة "طوفان الأقصى"، نفّذت المقاومة عدداً من العمليات ضدّ القوات الإسرائيلية، تركّز معظمها في مخيم جباليا، شمالي القطاع.

وأوقعت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أفراد قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح، بعد أن فجّرت عبوةً مضادةً للأفراد فيها، واشتبكت معها بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، قرب محطة سرداح، غربي المخيم.

وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع "D9"، بقذيفة "تاندوم"، ثم فجّرت عبوة "شواظ" بدبابة "ميركافا" في أثناء سحبها الجرافة.

وغربي مخيم جباليا أيضاً، في منطقة الفالوجا، استهدفت القسّام "ميركافا" و"D9" أخريين، بقذائف "الياسين 105". أما في تل الزعتر، شرقي المخيم، فاستهدفت دبابتي "ميركافا"، بعبوة "شواظ" وعبوة شديدة الانفجار.

بدورها، دمّرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "ميركافا" في تل الزعتر أيضاً، بعد أن فجّرت فيها عبوة "ثاقب - برميلية" شديدة الانفجار، مزروعةً مسبقاً، في محيط مسجد الزاوية.

وأسقطت سرايا القدس طائرةً إسرائيليةً من نوع "كواد كوبتر"، وسيطرت عليها، في أثناء تنفيذها مهمات استخباريةً في سماء مدينة غزة.

أما في جنوبي شرقي مدينة غزة، وتحديداً في شرقي حي الزيتون، ففجّرت السرايا عبوتي "ثاقب" في آليتين عسكريتين إسرائيليتين، في أثناء توغلهما في محيط مسجد مصعب بن عمير، بحسب ما أكده المجاهدون بعد عودتهم من خطوط القتال.

وفي غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهداف دبابتي "ميركافا"، بقذائف الـ"RPG"، في منطقة القصاصيب، وسط مخيم جباليا.

من جهتها، نفّذت كتائب شهداء الأقصى عمليةً مركبةً ضدّ قوات الاحتلال، تمكنوا فيها من تفخيخ ممرّ منزل في وسط مخيم جباليا، واستدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى داخله.

وأعقب ذلك رصد الجنود في أثناء دخولهم المنزل، ثم تفجير المنزل فيهم. وبعد ذلك، فور تقدّم قوة النجدة لإجلاء القتلى والمصابين، نفّذت كتائب شهداء الأقصى عملية قنص، ودكّت القوة بقذائف "الهاون" من عيار 60 ملم.

واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تمركزاً لجنود الاحتلال، جنوبي محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف "الهاون".

انتهى ** 2342