طهران/21 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- قال عضو فخري في البرلمان الأوروبي "فرانسيس فورتز"، إنه لا يمر يوم دون أن ترتفع أعداد ضحايا وحشية الجيش الإسرائيلي بشكل مذهل، موضحا أن غالبية هؤلاء الضحايا الساحقة من المدنيين، وعشرات الآلاف من الأطفال، إلى جانب عدد من اللاجئين.

وقال فرانسيس فورتز: إن غزة ومخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين مشهد الرعب وفي مخيم رفح، تم استهداف متعمد للمخيم، خلف 45 شهيدا، إثر حادث مأساوي.

وفي مخيم النصيرات استشهد 91 شخصا و251 جريحا. وفي منطقة المواصي الإنسانية بخان يونس، استشهد 40 شخصا و60 جريحًا. وفي الضفة الغربية استشهد 18 شخصا في مخيمين للاجئين بطولكرم، جراء طلقات مقاتلة من طراز F16 استهدفت مسؤولا في حماس.

وفي لبنان، وسط بيروت أدت الضربة الثالثة على العاصمة اللبنانية إلى استشهاد 22 شخصا و117 جريحا. وتعاني الضاحية الجنوبية لبيروت، موطن مخيم شاتيلا للاجئين الشهير، من الصراع الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1990.

وقال فورتز إنه لا يمر يوم دون أن ترتفع أعداد ضحايا وحشية الجيش الإسرائيلي بشكل مذهل، موضحا أن غالبية هؤلاء الضحايا الساحقة من المدنيين، وعشرات الآلاف من الأطفال، إلى جانب عدد من اللاجئين، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني الذين يخدمونهم (205 موظفين في الأونروا ماتوا منذ السابع من أكتوبر).

وأشار الكاتب إلى أن اجتماعا عقد مؤخرا بين مسؤولين منتخبين من المدن الفرنسية التي لديها توأمة مع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، أوضح الواقع المأساوي.

ففي الواقع، على مدى خمسة وثلاثين عاما، قامت الجمعية المنظمة لهذا الشكل المحدد جدا من التضامن الفرنسي الفلسطيني بإقامة روابط شخصية مع اللاجئين وتعزيز التبادلات بين المواطنين الفلسطينيين والفرنسيين.

انتهى**3276