وقال حزب الله في بيان له: "إننا قصفنا قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
وتأتي هذه العمليات في إطار "سلسلة عمليات خيبر"، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء، للمرة الثانية تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي بين بلدتي عديسة ورب ثلاثين بصلية صاروخية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار كبير في مناطق واسعة في الوسط، مشيرة إلى سقوط صاروخ جنوبي "بيت أرييه" قرب رام الله.
كما أعلن الإعلام الإسرائيلي عن إصابة مستوطن جراء سقوط صاروخ ثقيل شمالي قيساريا.
وأمس الثلاثاء، أعلن حزب الله عن تنفيذ 39 عملية ضد مستوطنات الاحتلال ومواقعه العسكرية وتحشدات قواته.
و تبنى حزب الله أمس الثلاثاء، استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي "نيامين نتنياهو"، في مستوطنة قيساريا (شمال)، بواسطة طائرة مسيرة قالت هيئة البث العبرية (رسمية) إنها أصابت بدقة نافذة غرفة نومه.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و546 شهيدا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس.
انتهى**3276