وأعربت شينا أنصاري، في اللقاء مع تسوكادا تاماكي، سفير اليابان لدى إيران، عن رغبة الحكومة الايرانية بالاستفادة من خبرات الحكومة اليابانية في المجالات التقنية للبيئة وقالت: إنه من الضروري الاهتمام بمذكرات التفاهم السابقة واتخاذ خطوات فعالة لتنفيذها.
وأشارت مساعدة رئيس الجمهورية إلى الطبيعة العالمية للقضايا البيئية وضرورة تعاون الدول للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، وقالت: نرحب بتوافق الآراء والتعاون المشترك لمواجهة تغيرات المناخ وتقليل انبعاثات الكربون.
وأشارت إلى القواسم المشتركة الثقافية والاجتماعية والتاريخية بين شعبي إيران واليابان، وأكدت: في مسألة التعاون البيئي، لا يمكن اتخاذ إجراءات مؤقتة، بل من الضروري أن تكون هناك ديمومة في الأنشطة للوصول الى النتيجة المرجوة.
وفي هذا اللقاء، هنأ السفير الياباني لدى طهران تسوكادا تاماكي، شينا أنصاري لتعيينها رئيسة لمنظمة حماية البيئة، وقال: هناك إمكانيات كامنة جيدة لتعزيز وتوسيع التعاون بين حكومتي إيران واليابان، وان نهج الحكومة اليابانية هو متابعة العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين.
وذكر تاماكي أن أحد المواضيع التي ندرسها هو ترميم بحيرة أرومية في شمال غرب إيران وأكد: اليابان لديها تجارب جيدة جداً في مجال الأراضي الرطبة والبيئة البحرية وفي مجال التصحر والتعامل مع الغبار.
وأشار إلى المشروع البيئي لبحيرة أنزلي شمال ايران، وقال: اليابان مستعدة للمشاركة في تقييم المشاريع التي يتم تنفيذها من خلال توسيع التعاون في مجال التعليم والتمكين البيئي.
كما أكد السفير الياباني لدى إيران: نحن على استعداد للتعاون الجاد مع الحكومة الإيرانية بشأن قضية تلوث الهواء.
وفي ختام اللقاء تفقد السفير الياباني شتلة الزيتون التي زرعتها السيدة أكيي آبي، زوجة رئيس وزراء اليابان الراحل، عام 2015 في منطقة برديسان؛ والتي تمت زراعتها لتكون بمثابة شجرة السلام والصداقة بين البلدين.
انتهى ** 2342