طهران/26 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- طالب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني "محمد رضا ظفرقندي"، المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية اتخاذ سلسلة من الإجراءات العملية الفعالة لمنع تكرار جرائم الكيان الصهيوني بحق المستشفيات والمراكز الصحية .

كما أدان وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني "محمد رضا ظفرقندي" اعتداء الكيان الصهيوني المتجدد على مستشفى كمال عدوان المحاصر شمال قطاع غزة، وأسر الطاقم الطبي والجرحى.

واضاف ان الكارثة اللاإنسانية للهجوم الأخير الذي شنه جنود الاحتلال الصهيوني على مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة وأسر الطاقم الطبي والجرحى وإخلاء المستشفى وقصفه،لا تقتصر فقط على إدانة الانتهاكات العلنية لحقوق الإنسان وانتهاك القوانين الدولية ، بل يجب إدانة الجرائم المتكررة والعلنية ضد الإنسانية بقوة.

واستطرد وزير الصحة الايراني انه ومن المؤسف فإن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تلتزم الصمت إزاء الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية، ولم تتخذ منظمة الصحة العالمية موقفا صلبا الى حد ما في مواجهة مثل هذه المآسي.

واشار ظفرقندي الى انه ومنذ بداية العدوان على غزة، تم تعطيل 22 مستشفى و48 مركزا طبيا، واستشهد أكثر من 200 من الكوادر الطبية بسبب هجمات الاحتلال الصهيوني كما دمرت 55 سيارة إسعاف، وتم استهداف 136 مركزا صحيا.

وعليه رأى وزير الصحة الايراني ان مثل هذه الجرائم تعد انتهاكا واضحا للقوانين الدولية، بما في ذلك بنود اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر في بنودها المختلفة مهاجمة المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة مثل المساجد والكنائس.

وتابع انه وفقا للمادة 18 ايضا من اتفاقية جنيف الرابعة، انه لا يجوز بأي حال من الاحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والمعوقين والعجزة والنساء ، بل يجب احترامها ودعمها في جميع الأوقات. 

وضمن ادانته مجددا للاعتداءات العديدة التي يشنها الكيان الصهيوني على المراكز الطبية واعرابه عن تعاطف ودعم ايران في هذا الخصوص، طالب ظفرقندي المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية اتخاذ سلسلة من الإجراءات العملية الفعالة لمنع تكرار جرائم الكيان الصهيوني بحق المستشفيات والمراكز الصحية بشكل اسرع.

هذا ويواصل الاحتلال الاسرائيلي استهداف المستشفيات والطواقم الطبية مع دخول الحرب يومها الـ386 في قطاع غزة، وقام باقتحام مستشفى كمال عدوان المحاصر شمالي قطاع غزة ودعا المرضى للنزول إلى ساحته كما احتجز الشبان الموجودين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وحقق معهم.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إن أكثر من 150 مريضا وموظفا محاصرون في مستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي وتحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر القصف الصهيوني المتواصل.كما استشهد أطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة الأوكسجين الرئيسية في المستشفى.

انتهى**ر.م