طهران/26 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته "إسرائيل" على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم السبت.

وأعربت وزارة الخارجيةالعُمانية في بيان لها عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته إسرائيل على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي وتصعيدًا يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.

واضافت : اذ تشجب سلطنة عمان هذه الممارسات الاسرائیلیة المستمر ة و التي تهدد بجر المنطقة نحو مزید من الاضطرابات و عدم الاستقرار فانها تدعو المجتمع الدولي مجددا التحرك الفاعل في وقف العدوان و وضع حد لهذه الانتهاکات السافرة علی اراضی دول الجوار الاقلیمي.

کما تجدد سلطنة عمان دعوتها لضرورة معالجة جذور و اسباب الازمات في المنطقة من خلال انهاء الاحتلال الاسرائیلي غیر المشروع للاراضي الفلسطینیة و العربیة و وقف العدوان علی قطاع غز ة کما نصت علیه و تطالب به قرارات الامم المتحد ة و مجلس الامن و منح الشعب الفلسطیني حقه في تقریر المصیر و اقامة دولته المستقلة علی حدود عام 1967  ضمن اطار حل الدولتین ووفقا لمبادرة السلام العربیة بما یکفل تحقیق سلاما عادلا و دائما لجمیع الاطراف.

هذا واصدر مقر الدفاع الجوي الايراني بيانا حول العدوان الصهيوني على عدة نقاط عسكرية في البلاد فجر اليوم السبت والتصدي له بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي.
وجاء في إعلان العلاقات العامة للدفاع الجوي الايراني: نعلن للشعب الايراني الابي ، انه وعلى الرغم من التحذيرات السابقة من قبل مسؤولي الجمهورية الإسلامية للكيان الصهيوني الإجرامي وغير الشرعي لتجنب القيام بأي عمل مغامر، فقد قام هذا الكيان المزيف هذا الصباح، في خطوة مثيرة للتوتر، بمهاجمة مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، وبينما تم اعتراض هذا العمل العدواني ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي، فقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد الحادث.
واضاف البيان: وفي هذا الصدد، فاننا اذ ندعو المواطنين للحفاظ على الهدوء والتضامن، يرجى منهم متابعة الأخبار المتعلقة بهذه الحادثة عبر وسيلة الإعلام الوطنية (مؤسسة الاذاعة والتلفزيون) وعدم الالتفات إلى ما يشاع عن هذه الحادثة من قبل وسائل إعلام العدو.

انتهی**1426