طهران  / 28 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- عزى القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي باستشهاد مجموعة من رجال قوى الامن الداخلي في البلاد خلال اشتباك جرى يوم السبت مع مجرمين إرهابيين ومرتزقة الاستكبار العالمي في منطقة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران.

وفي رسالة وجهها مساء الاحد ، قدم اللواء سلامي التبريكات والتعازي الى قائد قوى الامن الداخلي العميد احمد رضا رادان وكل قادة ومنتسبي قوى الامن الداخلي الشجعان والاباة خاصة اسر الشهداء الكريمة، باستشهاد مجموعة من "حراس امن البلاد" في مواجهة مع مجرمين إرهابيين ومرتزقة الاستكبار العالمي في منطقة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان.

واضاف: إن هذا العمل الشرير، الذي حدث بالتوازي مع العمل الشرير الذي قام به الكيان الصهيوني ضد الوطن الإسلامي، يظهر التنسيق والتآزر بين مناهضي الشعب الايراني في منطقة سيستان وبلوشستان البطلة والمجرمين الصهاينة المنضوين تحت أجندة العدو الشرير للثورة والنظام الإسلامي أمريكا الخبيثة والمزيفة، الذين سوف لن يحققوا شيئا في مواجهة ذكاء ويقظة الشعب الإيراني وحراس أمن واستقرار وراحة المجتمع الإيراني، وسيزيد هذا الامر من حجم الغضب الشعبي والكراهية ضدهم أكثر من أي وقت مضى.

ووجه اللواء سلامي التحية للأرواح الطاهرة لشهداء الحادث الإرهابي في تفتان ودعا الباري تعالى لهم بالدرجات العلى واستمرار نجاح القائد العام لقوى الامن الداخلي والشرطة الخدومة والشعبية في حماية الأمن المستقر في لبلاد ومواجهة الأشرار والجماعات الإرهابية وعناصر الانفلات الأمني ​​وزعزعة استقرار الحدود والمدن في الوطن الإسلامي.

يذكر ان 10 من كوادر قوى الامن الداخلي المنتسبين لمركز شرطة جوهركوه بمدينة تفتان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران استشهدوا في مواجهة مع عناصر ارهابية يوم السبت.

انتهى ** 2342