طهران/30 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا-رأى الخبير في الشؤون الدولية " عابد اكبري" ان الأعمال الإرهابية التي قام بها الكيان الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة كانت بمثابة تهديد جدي وخطير للسلام والأمن الدوليين، ويجب إدانتها بكل وضوح من قبل كافة الدول لأن عدم وضع حد للمغامرات العسكرية الصهيونية لن يؤدي إلا الى تصعيد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وفي مقابلة مع وكالة إرنا حول عدوان الكيان الصهيوني على سيادة الاراضي الايرانية، اوضح الخبير في الشؤون الدولية "عابد اكبري" بأن إيران قد اعلنت مرارا وتكرارا وبشكل رسمي وغير رسمي عبر القنوات الدبلوماسية عن استعدادها للرد على عدوان الكيان الإسرائيلي، وبأنها تحتفظ بحق الرد على أي عدوان.

وتابع انه وعلى الرغم من موقف ايران الواضح من اي عدوان على اراضيها ، الا ان الكيان الاسرائيلي قام بهذا العمل العدواني بهدف تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة وجر المنطقة الى حرب واسعة النطاق.

كما رأى اكبري ان الأعمال الإرهابية التي قام بها الكيان الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة كانت بمثابة تهديد جدي وخطير للسلام والأمن الدوليين، ويجب إدانتها بكل وضوح من قبل كافة الدول لأن عدم وضع حد للمغامرات العسكرية الصهيونية لن يؤدي إلا الى تصعيد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وعليه ، طالب الخبير في الشؤون الدولية المؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن، أن تأخذ مسؤولياتها على محمل الجد وتؤدي واجباتها لوقف سياسات الكيان المزعزعة للاستقرار وأعماله العدوانية غير القانونية في كل مكان.

واشار عابدي انه يحق للدولة التي يتم الاعتداء عليها، الدفاع عن نفسها وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تنص على ان :"الحق الفردي والجماعي في الدفاع عن النفس يمكن أن يمارس إذا "اعتدت قوة مسلحة" على أحد أعضاء الأمم المتحدة. وعلى الدول أن تبلّغ المجلس فورا بالتدابير المتخذة وأن تتوقف عن اتخاذها حالما يتخذ هذا الأخير الإجراءات الضرورية لحفظ السلم والأمن الدوليين."

وفي الختام، اكد عابدي على ان اليوم قد أصبحت القدرة الدفاعية الإيرانية في وضع يمكنها من تحديد حجم الضرر الذي يلحق بالعدو، وإذا كانت السلطات الايرانية ترغب في تنفيذ هجمات أوسع ضد الكيان الاسرائيلي فإن قدرتها العسكرية متاحة لذلك.

انتهى**ر.م