ان منطقة اروند الحرة، ستشكل احدى الطاقات الكبيرة للتبادل التجاري مع اقليم كردستان العراق.
واضاف ان منطقة اروند الحرة تعد واحدة من اكبر واهم المناطق الحرة التجارية والصناعية في ايران ومن خلال وصولها الى نهري كارون واروند وكونها قريبة من الخليج الفارسي والحدود البرية والبحرية مع الدول الجارة، توفر ظروفا خاصة لتطوير التجارة والاستثمارات.
واوضح ان هذه المنطقة تضم موانئ دولية ومطارا حديثا وشبكة طرق برية وحديدية وكذلك امكانات صناعية وتجارية متطورة، جعلتها قطبا تجاريا وصناعيا.
اما رئيس نقابة المصدرين والمستوردين باقليم كردستان العراق مصطفى عبد الرحمن عبد الله فقد قال في المراسم ان علاقات اقليم كردستان العراق مع ايران كانت قوية منذ القدم، معربا عن ارتياحه للدعم الذي قدمته ايران للاقليم في الايام العصيبة.
واضاف اننا نسعى لزيادة حجم تبادل السلع بين ايران واقليم كردستان العراق.
وتابع ان قسما كبيرا من صادرات وواردات اقليم كردستان العراق يتم عبر الحدود الايرانية.
يذكر ان منطقة اروند الحرة تقع شمالي غرب الخليج الفارسي وتشمل مدن ابادان وخرمشهر ومينوشهر (جزيرة مينو)، ومكان يلتقي عنده نهرا اروند وكارون. وتجاور العراق والكويت، وتمتلك امكانات مناسبة للنقل البري والحديدي والبحري والجوي.