نيويورك / 31 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- أدانت مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بشدة العدوان الأخير الذي شنه الكيان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقالت: أن هذا الهجوم المستهجن يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وخرقا سافرا لسيادة الجمهورية الإسلامية وسلامة أراضيها.

وأصدرت مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بيانا الاربعاء ، يدين العدوان الأخير للكيان الإسرائيلي وأضافت: إن مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة تدين باشد العبارات الهجوم الشنيع والمخطط له مسبقا من قبل الكيان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 26 أكتوبر 2024.

وتابعت: في هذا الهجوم تم تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على عدة مواقع في إيران، ما ادى الى استشهاد 4 ضباط عسكريين إيرانيين وهم حمزة جهانديده ومحمد مهدي شاهرخي وسجاد منصوري ومهدي نقوي؛ الذين ضحوا بحياتهم للدفاع عن الشعب الإيراني وسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وشددت الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة أن هذا الهجوم المستهجن يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك حظر التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي الدول؛ كما يعتبر خرقا سافرا  لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية.

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء استمرار الكيان الإسرائيلي في مساعيه لإشعال وتفجير منطقة الشرق الأوسط، وأضافت: ان الانتهاكات الجسيمة المتكررة للقانون الدولي واستفزازات واعتداءات الكيان الاسرائيلي ضد دول المنطقة تظهر نيته تصعيد التوترات على الأرض. هذه الامور تبرز الحاجة الملحة إلى محاسبة الكيان الإسرائيلي على جميع جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وسائر العرب في الأراضي المحتلة والمنطقة.

واعلنت الدول الأعضاء في مجموعة اصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة تضامنها القوي مع شعب وحكومة جمهورية إيران الإسلامية، كعضو حليف ومؤسس في هذه المجموعة، وعبرت عن تعازيها لأسر الذين استشهدوا في هذه الهجمات.

يذكر ان مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة تأسست في تموز /يوليو 2021 في نيويورك من قبل 17 دولة عضو في الأمم المتحدة وهي؛ الجزائر، أنغولا، بيلاروسيا، بوليفيا، كمبوديا، الصين، كوبا، كوريا الشمالية، إريتريا، إيران، لاوس، نيكاراغوا، روسيا وسانت فنسنت، جزر غرينادين، فلسطين، سوريا، فنزويلا.

وانضمت غينيا الاستوائية وزيمبابوي ومالي لاحقًا إلى المجموعة، كما انضمت بوروندي وإثيوبيا وناميبيا وجنوب إفريقيا وفيتنام أيضًا إلى المجموعة كأعضاء مراقبين في ايلول /سبتمبر 2022.

الهدف الرئيسي لهذه المجموعة هو دعم ميثاق الأمم المتحدة الذي يسعى إلى تعزيز التعددية واستخدام الدبلوماسية في مواجهة حالات استخدام القوة؛ وتشمل الأهداف الأخرى لهذه المجموعة تعزيز القانون الدولي، والتنسيق في مجال المبادرات المشتركة من أجل تعزيز احترام الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وقيم الحوار والتسامح والتضامن والتعايش السلمي بين الأمم.

انتهى ** 2342