طهران / 2 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- كثّف الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، غاراته الجوية على مناطق لبنانية متفرقة، بدءاً من الجنوب اللبناني، وصولاً إلى البقاع - بعلبك، حيث شنّ أحزمة نارية مكثفة أدّت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الإصابات.

وتحدّثت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية لغارات العدو الإسرائيلي على محافظة بعلبك - الهرمل، مؤكدةً ارتقاء 10 شهداء وإصابة 26 آخرين.

وأكد مراسل الميادين في البقاع ارتقاء أكثر من 50 شهيداً من جراء غارات الاحتلال على عدد من القرى والبلدات في تلك المنطقة، مشيراً إلى ارتقاء 8 شهداء و3 جرحى في حصيلة نهائية للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنياً في بدنايل، غربي قضاء بعلبك.

وتمكّن الدفاع المدني من انتشال جثامين 10 شهداء، وعدد من الجرحى حتى الآن من موقع المجزرة في بلدة أمهز شمالي بعلبك، وفق مراسل الميادين.

وذكر المراسل أن الدفاع المدني يواصل البحث عن 3 مفقودين تحت أنقاض المبنى الذي استهدفه الاحتلال في بلدة أمهز. وعقب ذلك، أعاد الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جديدة على البلدة.

في غضون ذلك، تحدّث مراسل الميادين عن أنّ نحو 15 شخصاً بين شهيد وجريح في غارات على بلدة يونين شمالي قضاء بعلبك في حصيلة أولية. بعد أن استهدفت غارات إسرائيلية قرى الخضر وبدنايل ويونين ونحلة.

كذلك، أفاد مراسل الميادين في البقاع، بارتكاب طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في سهل حربتا في البقاع الشمالي، أدت إلى ارتقاء 6 شهداء في حصيلة أولية.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى ارتقاء شهيدين وجرح 4 آخرين في غارة على بلدة طاريا في البقاع الشمالي.

وخرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية جدار الصوت في عدة مناطق من بينها العاصمة بيروت.

وفي الجنوب، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية جديدة على بلدة حانين، كما استهدفت غارة بلدة أنصار.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ فجر الجمعة، نحو 14 غارة عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت الغارات حارة حريك وتحويطة الغدير والغبيري ومحيط مجمّع المجتبى وأوتوتستراد السيد هادي نصر الله وطريق المطار القديم والرويس والمريجة، وتسبّبت بدمار كبير في المباني.

انتهى ** 2342