طهران / 3 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- أصدر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا لمناسبة 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس، السفارة الاميركية السابقة في طهران عام 1979 ، اكد فيه بان الاستكبار الاميركي قد كشف عن وجهه الخبيث والشرير بدعمه الوقح والشامل للابادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب والاجرامي في غزة ولبنان.

وجاء في هذا البيان الذي صدر مساء الاحد: إن 3 تشرين الثاني/نوفمبر يوم مقارعة الاستكبار العالمي خالد في التاريخ السياسي لايران المعاصرة ، اليوم الذي استولى فيه الطلبة الجامعيون الثوريون السائرون على نهج الإمام (رض) على وكر التجسس الأمريكي في طهران وأحدثوا "الثورة الثانية"، وادخلوا نضال الشعب الإيراني الابي مع الاستكبار الاميركي مرحلة حاسمة.

وأضاف: بعد مرور 45 عاماً على انتصار الثورة الإسلامية، وبمقاومة الشعب الإيراني المقارع للاستكبار، مازال النضال ضد الشيطان الأكبر مستمراً. الاستيلاء على وكر التجسس الأمريكي في إيران شكل نقطة تحول في النهضة الإسلامية للشعب الايراني العظيم والتي ضمنت استمرار الثورة والجمهورية الاسلامية.

وتابع بيان جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية: إن الظلم والجور اللذين مارستهما اميركا ضد الشعب الإيراني على مدى عدة عقود، ودعمها لنظام بهلوي المستبد والدكتاتور والتآمر ضد الثورة الإسلامية المنتصرة حديثًا، كلها امور وفرت الارضية للغضب والكراهية لدى الشعب الإيراني والاستيلاء على وكر التجسس ومركز المؤامرات الأمريكية.

واضاف البيان: لقد كشف الاستكبار الاميركي اليوم عن وجهه الخبيث والشرير من خلال دعمه الوقح والشامل للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم في غزة ولبنان.

وحيا جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البيان، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، واعلن عن استعداده لمواصلة النضال ضد الاستكبار العالمي، تنفيذاً لأوامر القائد العام للقوات المسلحة والتلاحم مع شعب إيران الإسلامية الغيور والقوى المسلحة الأخرى، معاهدا الشعب الايراني الابي أمام الله بالوقوف حتى النفس الاخير التزاما بمبادئ الثورة والإمام الراحل العظيم ودفاعاً عن الشعب والثورة والجمهورية الاسلامية.

انتهى ** 2342