طهران/ 4 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا- أعرب آية الله العظمى السيد "علي السيستاني"، عن عميق تألمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحد الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي قام بها الاحتلال.

واستقبل آية الله السيد "علي السيستاني"، اليوم الاثنين، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) "محمد الحسان"، والوفد المرافق معه.

وفيما يخص الأوضاع في المنطقة عبر آية الله السيد علي السيستاني خلال اللقاء، عن عميق تألمه للمأساة المستمرة في لبنان وقطاع غزة، وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحد الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي.

وأشار آية الله سيستاني إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد، وقال إنه ينبغي للعراقيين - ولا سيما النخب الواعية - أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مروا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجد في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار.

وأكد على أن ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتمادا على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات. ولكن يبدو أن أمام العراقيين مسار طويل الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه.

انتهى**3276