طهران / 12 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- قال محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الايراني إن الشعبين المظلومين في غزة ولبنان يعيشان ظروفا مثيرة للقلق ويجب إعطاء الأولوية للمساعدات الإنسانية وينبغي التوصل إلى وقف مشرف لإطلاق النار.

وافاد مراسل "إرنا" الموفد، ان عارف ، قال في تصريح له بعد مشاركته في القمة العربية-الاسلامية غير العادية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض الاثنين: "عقد هذا الاجتماع بناء على اقتراح إيران، ولحسن الحظ، حظي بترحيب جيد من رؤساء وقادة الدول العربية والاسلامية".

وأكد النائب الأول للرئيس الايراني أن القمة عقدت بحضور اكبر عدد من القادة والرؤساء، وقال: إن عقد القمة في هذه الظروف شكّل نجاحا كبيرا للجمهورية الإسلامية التي لقي اقتراحها ترحيبا، وكانت المملكة العربية السعودية مضيفا جيدا.

وأكد: في هذه الظروف التي يواصل فيها الكيان الصهيوني عدوانه كان عقد هذه القمة ضرورة وقد أوصلت رسالة واحدة للعالم ولله الحمد سُمِع هذا الصوت وأصدر قراراً جيداً وشاملاً وشدد على ضرورة وقف اجراءات هذا الكيان العدوانية.

وأضاف عارف: لقد قدم زملاؤنا في وزارة الخارجية اقتراحات جيدة في هذا الاجتماع، وتمت الموافقة عليها بشكل عام.

وشدد على أن العالم يجب أن يتوصل إلى نتيجة مفادها أنه يجب معاقبة الكيان الصهيوني، وقال: "إن الشعبين المظلومين في غزة ولبنان يعيشان ظروفا مثيرة للقلق ويجب إعطاء الأولوية للمساعدات الإنسانية وينبغي التوصل إلى وقف مشرف لإطلاق النار".

وأكد النائب الأول للرئيس الايراني: أن من بين بنود البيان السعي إلى تعليق وطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة، وهو ما له نتائج سياسية جيدة.

وتابع عارف: اليوم، يجب على العالم الذي أصمّ الآذان بموضوع حقوق الإنسان أن يعود إلى نفسه ويتوقف عن معاييره المزدوجة القاسية، التي تصمت في وجه مقتل الآلاف من الأشخاص، لكنها تصبح في عزاء لوفاة شخص واحد في مكان آخر.

وقال: أجرينا على هامش القمة محادثات قصيرة مع عدد من رؤساء الدول، وجميع الدول الإسلامية مهتمة بتطوير العلاقات مع إيران.

وأضاف النائب الأول للرئيس الايراني: كما عقدنا اجتماعاً جيداً مع ولي العهد السعودي وأجرينا نقاشاً وديا معه جرى التاكيد فيه على ضرورة العلاقات وتطويرها.

وقال عارف: نعتقد أن تطوير العلاقات الثنائية مع السعودية سيؤدي إلى التضامن والتوافق بين الدول الإسلامية في المنطقة.

وتابع: إن شاء الله سنشهد تطورات في كافة المجالات بما يعود بالنفع على البلدين والعالم الإسلامي.

انتهى ** 2342