وكان في استقبال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد وصوله الى طهران، بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية.
وسيلتقي غروسي مع رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي.
وفي تصريح ادلى به يوم امس الثلاثاء ، اوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بأن مفتشي هذه الوكالة ليست لديهم أدلة على صنع أسلحة نووية في إيران، واعرب عن أمله في أن يتم خلال هذه الزيارة إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية من شأنها أن تؤدي إلى تقدم في مجال حل وتسوية قضايا الضمانات المزعومة.
وكان كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية قد التقى غروسي في فيينا قبل أسبوعين، وقال: إن هذه الزيارة هي استمرار للتفاعلات بين إيران والوكالة، وكذلك تماشياً مع البيان المشترك الصادر في 4 مارس 2022 من الجانبين. تعتزم إيران مواصلة التعاون مع الوكالة في إطار التزام الضمانات، ما لم تسع بعض الدول بدوافع سياسية إلى الإضرار بجهود المدير العام والعلاقات المستقبلية بين إيران والوكالة.
يذكر ان بيان 4 مارس المشترك هو اتفاق تم التوصل إليه في مارس 2022 بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف حل جميع القضايا المتبقية.
وبناء على هذا الاتفاق، وافقت جمهورية إيران الإسلامية طوعا على مواصلة أنشطة التحقق والرصد التي يقوم بها مفتشو الوكالة، في إطار القانون الاستراتيجي للمجلس (قانون العمل الاستراتيجي لالغاء العقوبات وحماية مصالح الشعب الإيراني). وبعد ذلك، عُقدت عدة اجتماعات على مستوى الخبراء وتم حل العديد من المسائل الفنية بين إيران والوكالة.
وقد أكدت جمهورية إيران الإسلامية دائما على أنها واصلت تعاونها مع الوكالة في إطار اتفاق الضمانات الشاملة وأن مسائل الضمانات المتبقية يمكن حلها باتباع نهج مهني ودون تحيز من الوكالة.
انتهى ** 2342