وافادت وكالة الانباء السورية ان المباحثات تناولت التطورات التي تشهدها المنطقة ولا سيما التصعيد الصهيوني والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
واضافت انه جرى ايضا البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
وقالت ان الرئيس الأسد شدد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، شدد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، مؤكداً دور سورية المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
يذكر ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي كان قد قال ان لاريجاني سيبحث مع كبار المسؤولين السوريين في آخر مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.