وأوضح خالد القدومي في كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة قبيل خطبة الجمعة بمدينة أردبيل (شمالي غرب إيران)، مستشهدا بالآية ۷۵ من سورة النساء، مبينا أن هذه الآية القرآنية تجسد الوضع الحالي لأهل غزة.
وفي اشارة الى "عملية طوفان الأقصى"، لفت القيادي الحمساوي، بانها انطلقت على يد الفلسطينيين في السابع من أكتوبر عام ۲۰۲۳، وذلك بسبب الظلم الشديد الذي يمارسه العالم ضد هذا الشعب، خاصة الكيان الصهيوني المجرم الذي يقترف المجازر بحق الأطفال، وذلك بدعم شامل يتلقاه من الحكومات الأمريكية سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية على مدى من ۷۵ عامًا مضت.
وتابع قدومي، أن هذا الكيان الوحشي بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتبكها في فلسطين، كما وصفه الإمام الخميني (رض) بأنه ورم سرطاني، لا يستمع الى المناشدات الدولية ولا أي مرجعية قانونية ولا أي اعتبارات سياسية؛ مؤكدا بان هذا الكيان تجاوز كل الخطوط الدبلوماسية والإنسانية والقانونية وهو ماضي في جرائمه داخل فلسطين وغزة.
وصرح ممثل حماس في طهران، أن "إسرائيل" هي العدو المشترك للإنسانية، وقد أدرك ذلك حتى الشعب الأمريكي؛ مردفا بان المتوقع من النخب في العالمين الإسلامي والعربي أن لا تتحدث عن "حل الدولتين"، لأنه لا مكان لـ "إسرائيل" على أرض فلسطين المباركة.
وأضاف، أن هناك ما لا يقل عن ۵۰۰ ألف "إسرائيلي" (بعد طوفان الاقصى) يعيشون في الفنادق والملاجئ بسبب مقاومة الأبطال الفلسطينيين، وخاصة في غزة ولبنان واليمن والعراق. وبفضل الله تعالى ستحرر فلسطين من نهر إلى بحر قريبا.
ومضى قدومي الى القول، ان "إسرائيل" على وشك الزوال، وإن شاء الله سيصلي جميع المسلمين صلاة النصر في المسجد الأقصى دون أي صهيوني أو كافر غربي؛ مؤكدا على "ثبات ومثابرة محور المقاومة، وخاصة اهالي غزة ولبنان حتى تحرير كامل فلسطين من نهر إلى بحر.
انتهى**٩٣٦٥٣٢ / ح ع **