وأكد "فارس" في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء: إن ما يحدث بحق الأسرى الفلسطينيين سواءً على صعيد صحتهم أو ما يتعلق بحياتهم يأتي بتوجيه من الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة وعلى رأسها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وتابع إن كل مؤسسات الاحتلال متورطة فيما يتعرض له الأسرى داخل السجون، مضيفًا إن الطاقم الطبي يعلم بالأمراض المنتشرة بين الأسرى التي تؤثر على حياتهم ولكن يتجاهل هذا الأمر ودليل على ذلك ارتقاء أسرى شهداء قبل أيام في سجون الاحتلال.
وأضاف: إن الاحتلال يريد كسر عزيمة الأسرى من خلال جرائمه المستمرة بحقه، موضحًا أن هذه السياسية لن تؤثر على الأسرى.
وتابع فارس حديثه، "سياسة الاحتلال الإجرامية سياسة عدمية عبثية لن تحقق له شيئًا ولا توجد أهداف عسكرية وسياسية وأمنية يمكن أن تتحقق داخل السجون وإذا كان نتنياهو يبحث عن انتصار لن يجده داخل السجون وقمة الدناءة التطاول على الأسرى العزل".
وأشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تقوم بنصرة الأسرى بالإمكانيات المتاحة لها، لافتًا إلى أن قضية الاعتداء على الأسرى أصبحت أكبر من أن تتصدى لها مجموعة مؤسسات بل تحتاج لحراك كبير.
وبين فارس: إن هذا عدوان وهذه حرب انتقامية على الأسرى وبالتالي لا يمكن لمؤسسات لوحدها أن تقف في وجه دولة، موضحًا أن المطلوب فلسطينيًا إنهاض حركة واسعة لتوفير مظلة حماية للأسرى وممارسة الضغط الشعبي الكبير لنصرتهم.
وختم حديثه، " يجب ممارسة ضغط دولي كبير على حكومة الاحتلال من أجل رفع يدها عن الأسرى ويجب أن تشعر "إسرائيل" أنها دولة منبوذة بعد تجاوز القانون الدولي من خلال العقوبات ووقف التعامل معها في كافة المجالات".
انتهی**1426