وأصدرت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية بيان نعي بالمناسبة اليوم الاثنين؛ مستنكرة جريمة الاغتيال الغادرة التي نفذها العدو الصهيوني الغاشم في منطقة رأس النبع ببيروت، ليلتحق "عفيف" بركب الشهداء الأبرار.
واضاف البيان، أن هذه الجريمة النكراء لن تثني المقاومة الإسلامية عن طريقها، بل سيزيدها عزماً وإصراراً على مواصلة الجهاد حتى تحقيق النصر الكامل.
وتقدّمت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية عبر بيانها، بأحر التعازي إلى الشعب اللبناني الأبي، وإلى حزب الله المقاوم، وإلى أسرة الشهيد الفاضل، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وتابع البيان : إن هذا الشهيد الجليل ينتمي إلى سلالة مؤسسي حزب الله الأبطال، وهو أحد المجاهدين الإعلاميين في صفوف المقاومة الإسلامية. وقد تولى منذ عام 2014 وحتى استشهاده مسؤولية الإعلام والاتصال بهذه المنظمة المؤمنة والمناهضة للصهاينة، حيث قام بدور بارز في نقل صوت المقاومة إلى العالم أجمع، لا سيما في عملية "سيف القدس" ودعم حزب الله للمقاومة الفلسطينية في غزة، وكذلك خلال العدوان الصهيوني الأخير على جنوب لبنان. وقد تمكن هذا الشهيد، بفضل حنكته وذكائه، من تعزيز إيمان المقاومين وعزيمتهم وإرادتهم الصلبة في مواجهة العدو الصهيوني وأعداء الأمة الإسلامية، وذلك من خلال تغطية الأحداث الميدانية ونقلها إلى الرأي العام العالمي.
واكد الحرس الثوري في بيانه ايضا : ان الشهيد "محمد عفيف" كان صديقاً قديماً للمجاهد الكبير السيد حسن نصر الله، ومستشاراً إعلامياً موثوقاً وفخوراً للأمين العام السابق لحزب الله في لبنان، ولا شك أن المحتلين الشيطانيين ارتكبوا هذه الجريمة، وهو اعتداء على الحقيقة والشفافية.
وختمت العلاقات العامة للحرس الثوري بيانها بالقول : نسأل الله تعالى أن يتغمد روح هذا الشهيد الجليل برحمته الواسعة، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين. وندعو الله العلي القدير أن ينصر المجاهدين في سبيل الله، وأن يحقق لهم النصر المؤزر على أعداء الإسلام والمسلمين، وأن يجعل هذا الشهداء من الشهداء الصالحين. "
يذكر أن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله لبنان الحاج "محمد عفيف النابلسي"، ارتقى شهيدا اثر غارة جوية نفذها العدو الصهيوني أمس الأحد، في حي "رأس النبع" ببيروت.
انتهى**9365 / ح ع **