طهران / 18 تشرين الثاني/ نوفمبر/ إرنا- أدان الإعلامي الباكستاني والناشط في شؤون حقوق الفلسطينيین "هرميت سينغ" بالجريمة الصهيونية النكراء المتمثلة في اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله اللبناني؛ مؤكدًا بأن اغتيال الشهيد "محمد عفيف" يكشف مجددًا عن الوجه القبيح للكيان الصهيوني وسعيه الدؤوب إلى طمس الحقائق الميدانية وخوفه من الصوت القوي لمحور المقاومة.

وتقدم هذا الاعلامي الباكستاني البارز، وهو من أقلية السيخ، متحدثا لـمراسل  "إرنا" في إسلام آباد، بالعزاء من المقاومة الإسلامية - حزب الله وإلى المقاومين ضد الكيان الصهيوني الغاصب؛ مؤكدًا أن صوت محور المقاومة المدوي ضد جرائم الصهاينة الشنيعة وأذنابهم لن يخرس أبدًا بمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة. 

وأضاف سينغ، أن استمرار الجرائم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، ولا سيما استهداف الكيان الصهيوني الغاشم للإعلاميين، ليس سوى مؤامرة دنيئة يشارك فيها العدو الصهيوني وأذنابه، وذلك في خرق سافر للقوانين الدولية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية، وفي مقدمتها حرية الفكر والتعبير. 

وأكد هذا الناشط الإعلامي بالكستاني على، أن "حزب الله، بوصفه حركة سياسية ومقاومة في لبنان، يؤدي دوراً بالغ الأهمية في الإعلام لكشف الحقائق الميدانية في هذه المنطقة للعالم. وعندما يلجأ كيان الاحتلال إلى إسكات صوت الصحفيين والمسؤولين الإعلاميين، فإنه يكشف عن هشاشة هذا النظام ورعبه وخوفه الشديد من قوة صوت المقاومة".

وتابع سينغ، أن "هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي، هي محاولة يائسة للسيطرة على الروايات الواضحة والصادقة حول جرائم هذا النظام وكبت الأصوات التي تتحدى الاحتلال والابادة الجماعية".  

وختم الإعلامي من اقلية السيخ في باكستان بالقول : إن استشهاد محمد عفيف هو تذكير بأن النضال من أجل الحقيقة مستمر وأن الذين يتحدثون ضد الظلم لن يسكتوا بسهولة. 

انتهى**9365 / ح ع **