طهران / 19 تشرين الثاني / نوفمبر / إرنا- أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأنه كمواطن إيراني مسلم لا يرضى بأي حال من الأحوال ان تتخلف بلاده في أي مجال عن أي دولة أخرى، قائلا : سنبذل قصارى جهدنا لتصحيح مسارنا حسب الضرورة مستفيدين من آراء الخبراء والمختصين.

والتقى الدكتور مسعود پزشکیان اليوم الثلاثاء أعضاء المجلس المركزي وأمناء الفروع المحلية لـحزب "الاعتدال والتنمية" الإيراني في طهران؛ معربا عن سعادته بهذا اللقاء وأكد على الوحدة الوطنية والتوصل إلى لغة مشتركة باعتباره السبيل الوحيد لحل المشاكل في البلاد.

وقال الرئيس الإيراني : إننا نواجه طريقًا صعبًا، ولكننا نسعى جاهدين من اجل التغلب على المشاكل، والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف وحلحلة المعضلات.

وأضاف بزشكيان، أن وثيقة الرؤية والسياسات العريضة للبلاد هي نتاج عقل جمعي، ولا يمكن لأحد أن يشكك في أهدافها ونهجها العام، والذي يتمثل في الارتقاء بمستوى البلاد ليبلغ الصدارة على صعيد المنطقة وإلهامًا للآخرين؛ مصرحا "اننا خلال الفترة الماضية من عمل الحكومة، حاولنا إعادة النظر في الخطط والإجراءات التنموية للبلاد مع التركيز على هدف تحقيق الصدارة الإقليمية".

كما أكد رئيس الجمهورية الإسلامية ضرورة العمل بتوصيات وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية المنصوصة في وثيقة الرؤية والسياسات العريضة والخطة التنموية (السابعة) قائلا : إذا شعرنا بأن بندًا من بنود السياسات العامة أو وثيقة الرؤية لا يتناسب مع متطلبات العصر، سنطرح اقتراحاتنا اللازمة بما يتناغم وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية.

ووصف الرئيس الإيراني، حل التوترات وقضايا السياسة الخارجية، ضرورة لتنفيذ البرامج العامة في البلاد بنحو شامل، وتحقيق النمو الاقتصادي في البلاد بنسبة 8%.

واكمل بزشكيان : ليس أمامنا سوى اغتنام كل الفرص والطاقات المتاحة من اجل التغلب على الظروف العصيبة الراهنة؛ ونحن بدورنا نسعى إلى اضفاء أقصى قدر من الشفافية بغية القضاء على الفساد والتمييز في البلاد.

انتهى**9365 / ح ع **