طهران / 19 تشرين الثاني / نوفمبر / إرنا - اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" : ان قطاع غزة تحولت اثر القصف الصهيوني المتواصل، الى مقبرة للاطفال.

واضاف بقائي في تدوينة نشرها بثلاث لغات (فارسية وعربية وانجليزية) عبر منصة اكس اليوم الثلاثاء : ان يوم العشرين من تشرين الثاني / نوفمبر، يمثل اليوم العالمي للطفل، والذي يعيد الى الذاكرة حقوق الاطفال جميعا في العيش بسلام وامان؛ لكن في هذا اليوم، لا يمكن غض الطرف عن المعاناة المستمرة التي يعيشها أطفال #غزة.

ولفت بقائي، في منشوره، الى بعض الاحصائيات حول الحرب الصهيونية المستمرة على غزة؛ مبينا : 

لقد تم ذبح أكثر من 17.000 طفل فلسطيني، واختفى آلاف الأطفال، وأصيب عشرات الآلاف من الأطفال بجروح، ومئات الأطفال تعرضوا لعمليات بتر أطراف دون تخدير، وأكثر من 35 ألف طفل فقدوا والديهم، أو أحدهما، أو حتى جميع أفراد أسرهم بأكملها؛ ويتم اختطاف أكثر من 700 طفل فلسطيني واحتجازهم كرهائن كل عام منذ عقود، و3500 طفل ماتوا بسبب سوء التغذية، ومئات الآلاف من الأطفال يعانون من الجوع، والأمراض، والتشرد، ونقص الاحتياجات الأساسية للحياة.

كما أفادت المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين، السيدة فرانشيسكا ألبانيز، فقد تم خلال العقود الأخيرة اختطاف واحتجاز مئات الأطفال والناشئين الفلسطينيين كرهائن من قبل الكيان الإسرائيلي سنويًا.

واكمل متحدث الخارجية منشوره بالقول : لقد أحدث قتل وتعذيب الأطفال الفلسطينيين الأبرياء جروحا عميقة في الضمير الإنساني، وإن تقاعس المؤسسات الحقوقية المختصة والأمم المتحدة ولامبالاتهما، بمثابة وضع الملح على هذا الجرح العميق ويشكل عائقا أمام شفائه؛ لقد حان الوقت كي يتحرك العالم لوضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم الفظيعة بحق الأطفال الفلسطينيين من العقاب.

انتهى ** ح ع