واعتبر الرئيس بزشكيان خلال هذا اللقاء بأن العلاقات بين البلدين تتخطى العلاقات الدبلوماسية وهي قائمة على المشتركات العقائدية والثقافية والتاريخية، واضاف: ان ايران ترغب في تطوير وتعميق العلاقات مع سوريا الصديقة والشقيقة في مختلف مجالاتها.
كما اكد بأن التعاون والتلاحم بين الدول الاسلامية يمكنه جلب الرقي والتطور لكافة المسلمين.
واردف الرئيس بزشكيان "انني رفعت منذ البداية شعار السلام والاخوة لكافة الدول الاسلامية، واضاف "نحن مستعدون لترسيخ التعاون ورفع مستوى العلاقات مع كافة الدول الاسلامية على قاعدة الاحترام وتوفير المصالح المتبادلة، وهذه السياسة منتهجة ازاء سوريا بشكل خاص".
كما اشار الى اللقاءات بين مسؤولي البلدين مؤكدا على اهمية استمرار الزيارات بين المسؤولين الايرانيين والسوريين من اجل تطوير التعاون ورفع مستوى العلاقات، مضيفا بان تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية والانسجام بين المسلمين يحبط مؤامرات ومخططات الاعداء بما فيهم اميركا والكيان الصهيوني، ضد مصالح الشعوب الاسلامية.
كما حمل الرئيس بزشكيان الوزير صباغ تحياته إلى الرئيس الأسد، معرباً عن شكره على دعوته لزيارة سورية، ووعد بتلبيتها في أقرب وقت ممكن.
*وزير الخارجية السوري
الوزير صباغ نقل تحيات الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس بزشكيان ودعوته لزيارة سورية، مؤكداً أن الجهود المشتركة للبلدين تركز على فتح آفاق جديدة للتعاون بينهما والذي يخدم مصلحتهما ودول المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين السوري أن البلدين يواجهان تحديات مشتركة تتمثل في محاولات الهيمنة الأمريكية على المنطقة، والسعي إلى تغيير خارطتها السياسية، مشدداً على وجوب التصدي لها لضمان أمن واستقرار المنطقة وشعوبها.
حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لوزير الخارجية والسفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب.
انتهى ** 2342