طهران / 22 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا- قال خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران آية الله السيد "احمد خاتمي"، قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني بمثابة تحركهم لدعم الاحتلال، مضيفا: من المتوقع أن يقدم الجهاز الدبلوماسي للبلاد ردًا حازمًا على القرار.

 وفي اشارة الى مشروع القرار الذي اقترحته الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، ضد البرنامج النووي السلمي الايراني، قال آية الله خاتمي: من المتوقع أن يقدم النظام الدبلوماسي للبلاد ردا حازما ومدويا على هذا القرار. ويجب أن يعلم العالم أن هذا القرار هو دعم للكيان الصهيوني، وأظهر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم يتحركون تماشيا مع الكيان الصهيوني.

وقال خاتمي عن قرار كندا المناهض لإيران والتدخلي الذي يقدم ضد الجمهورية الإسلامية في الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام بحجة أوضاع حقوق الإنسان في إيران وتمت الموافقة عليه في هذه الجمعية، مضيفا: إن أحد الموقعين على القرار هو الكيان الصهيوني، وبهذا القرار الرهيب قرأته الأمم المتحدة وصدر قرار ضد إيران التي تنصر المظلوم وهي عدوة الظالم.

وأشار خطيب الجمعة المؤقت في طهران إلى الحملة المتعاطفة التي تقوم بها إيران لدعم شعبي لبنان وفلسطين قائلا: هذه الحملة لها أساس قرآني، مما يعني أننا أمة واحدة وسعادة العالم الإسلامي هي سعادتنا وحزن العالم الإسلامي هو حزننا.

ولفت آية الله خاتمي إلى انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد تابع قائلا: لا يهمنا من يأتي للعمل في أمريكا، والمهم بالنسبة لنا ألا نَظلم ولا نُظلم. لأنه عندما تستخدم أميركا حق النقض ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة، فإن ذلك يشكل علامة على وحشية أميركا.

انتهى**3276