وأضاف أوليانوف بأن إدارة بايدن التي وعدت بعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، فشلت في القيام بذلك بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية، وقررت الآن تقديم (قرار ضد إيران) إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بمثابة هدية.
وتابع بأن قرار الترويكا والولايات المتحدة ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني يُظهر تخلي الدول الغربية الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة عن جهودها السياسية والدبلوماسية خلال محادثات فيينا ووصول المحادثات إلى طريق مسدود.
واتهم أوليانوف الأطراف المتعارضة بعدم وجود استراتيجية واضحة تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني وقال: من المرجح أن يضطر مجلس الحکام إلى بذل جهود جادة لمنع تصعيد التوترات بشكل لا يمكن السيطرة عليه في العام المقبل.
انتهی**2054