واعلنت الحركة، في بيان السبت، أن "استمرار الإبادة الإسرائيلية في شمال قطاع غزة والهجمات المتكررة على مستشفى كمال عدوان تمثل استخفافا مهينا بالإنسانية والأعراف الدولية".
وأشارت الى، أن "جيش الاحتلال يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال القطاع، ويشن هجمات متتابعة على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أسفر عن تعطيل المولد الكهربائي والشبكة الطبية وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه".
وأضافت حماس، أن استمرار الحكومة الصهيونية، بقيادة مجرمي حرب مطلوبين للعدالة الدولية، في حملات الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين في شمال غزة، إضافة إلى حرب التجويع على مليونَي إنسان في القطاع، يُعتبر إهانة للإنسانية والقوانين الدولية.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحر، إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال لوقف عدوانه المستمر وانتهاكاته للقوانين الإنسانية، مؤكدة ضرورة إنهاء الحصار والتطهير العرقي في شمال غزة.
واستشهد 21 فلسطينياً بينهم أسرة كاملة، وأصيب آخرون، في حصيلة غير نهائية لليوم السبت، بقصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام.
وذكر بيان لمستشفى العودة، أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين بمخيم البريج وسط القطاع.
وفي استهداف آخر، لقي 7 فلسطينيين بينهم 3 أطفال مصرعهم، وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "شلدان" بحي الزيتون بمدينة غزة؛ حسب ما افادت به وكالة الأناضول الاخبارية.
وأكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في بيان أن "مجزرة عائلة شلدان، أودت بحياة الأسرة بأكملها والمكونة من 7 أفراد".
وفي شمال القطاع، اعلنت مصادر طبية، حسب الاناضول، أن فلسطينيين اثنين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان بمنطقة مشروع بيت لاهيا.
انتهى**9365