طهران / 25 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- أكدت مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون المرأة والأسرة زهراء بهروز آذر في محادثة عبر الإنترنت مع الأمينة العامة للاتحاد النسائي الكوبي تيريزا اماريل: إن صمود البلدين إيران وكوبا ضد العقوبات قد أحدث تغييرات كبيرة.

وفي هذه المحادثة التي جرت الاحد، تبادل الجانبان وجهات النظر حول التعاون بين إيران وكوبا في مجال حقوق الإنسان وتحسين وضع المرأة وتقليل تأثير العقوبات على تمكين المرأة.

كما أعرب الجانبان عن أملهما في أن يوفر توقيع مذكرة التفاهم حول التعاون فرصًا جديدة لتطوير العلاقات بين البلدين.

واتفق الجانبان على تبادل الخبرات في مجال برامج التنمية وتنفيذ القوانين المتعلقة بمجال المرأة والأسرة.

وأدانت بهروز آذر وأماريل العقوبات الظالمة والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد الدول المستقلة.

وشددت مساعدة الرئيس الايراني على أن هذه العقوبات المفروضة على إيران وكوبا لها تأثير سلبي على تمتع الأشخاص بحقوقهم، وخاصة النساء والأطفال، لكن البلدين تمكنا من إجراء تغييرات كبيرة من خلال الصمود في وجه هذه العقوبات.

وأشارت أماريل أيضًا إلى أن الشعب الكوبي شعب مقاوم وثوري يناضل من أجل النهوض بالمرأة في كافة المجالات رغم كل المشاكل الاقتصادية الناجمة عن العقوبات.

وأضافت: هناك برنامج وطني للمرأة على جدول أعمال الحكومة الكوبية.

كما أدان الجانبان الهجمات الأخيرة التي قام بها الكيان الصهيوني على دول المنطقة، وخاصة الإبادة الجماعية في غزة.

وأعربت أماريل عن تقديرها لتضامن جمهورية إيران الإسلامية مع كوبا في الوضع الصعب الحالي، ودعت إلى تطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في مجال المرأة والأسرة.

وفي الختام دعت بهروز آذر المسؤولة الكوبية للسفر إلى إيران والتعرف عن كثب على إنجازاتها في مجال تحسين وضع المرأة وتمكينها.

انتهى ** 2342