طهران / 25 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بحيث تركّزت عملياتها، في اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى"، في رفح جنوباً.

كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 10 جنود، من المسافة صفر، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، وذلك في شارع الجامعة في حي الجنينة، شرقي رفح.

وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام قوةً إسرائيليةً تحصّنت في منزل بقذيفة مضادة للأفراد.

كذلك، استهدفت، بقذيفتي "الياسين 105"، جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع "D9"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وآليةً عسكريةً أخرى، في شمالي برج عوض في رفح.

وفي شمالي مدينة غزة، وتحديداً في منطقة التوام، دكّت القسّام مقر قيادة وسيطرة قوات الاحتلال المتوغلة بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

بدورها، أسقطت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً من نوع "Evo Max"، كانت تلقي القنابل تجاه المنازل في شمالي قطاع غزة. 

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، استهدفت كتائب القسّام وكتائب الشهيد جهاد جبريل موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال في محور "نتساريم"، بصواريخ  من عيار 107 ملم.

وقصفت سرايا القدس، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، موقع "فجة" العسكري الإسرائيلي بصواريخ من عيار 107 ملم. 

ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد عن استهدافها تموضعات لجنود الاحتلال وموقع "أبو عريبان" في "نتساريم"، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

انتهى ** 2342