وقد ذكر موقع العربي الجديد الاخباري،انه ومع دخول حرب غزة يومها الـ416، يتواصل القصف على مختلف أنحاء القطاع، فيما تفاقمت معاناة النازحين جراء الأمطار وغرق خيامهم.
وفي هذا السياق، قال المتحدّث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إنّ "الأمطار تسبّبت في أضرار جسيمة بالخيام التي تؤوي آلاف النازحين"، إذ إنّ "المياه تدفّقت إلى داخلها، الأمر الذي أدّى إلى تلف الأمتعة والفرش فيها".
واضاف الموقع انه وفي ظل تواصل اجتياح شمال قطاع غزة واستهداف المستشفيات بما في ذلك مستشفى كمال عدوان، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، عدا عن منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
واورد انه وفي آخر إحصائياتها الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 4 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيداً و94 مصاباً. وأضافت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت بذلك إلى 44211 شهيداً و104567 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.
حماس:وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاءه يمثل الأولوية القصوى لنا
وتابع العربي الجديد ، انه في غضون ذلك، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاءه يمثل الأولوية القصوى للحركة، وأنها لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة، مشيرة إلى أنها تجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة.
هذا وقد أفادت مصادر فلسطينية بقصف مدفعي للجيش الصهيوني شمال مخيم النصيرات وسط غزة، ومناطق متفرقة من مدينة بيت لاهيا شمال غزة، مشيرة ايضا الى غرق خيام النازحين في مواصي خانيونس جراء المد البحري وتساقط الأمطار، مشيرة إلى أن النازحين يعيشون أوضاعًا كارثية جراء الشتاء وبرودة الطقس.كما دمر جيش الاحتلال بنايات سكنية غرب جباليا.
والجدير بالذكر ان الكيان الصهيوني بدأ حربا تدميرية ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الاول /أكتوبر 2023، وخلال هذه الفترة، تعرض 70% من المنازل والبنى التحتية في قطاع غزة لأضرار جسيمة، ويهدد الحصار البائس والأزمة الإنسانية الحادة، إلى جانب المجاعة والجوع غير المسبوقين، حياة سكان هذه المنطقة.
ورغم كل هذه الجرائم، فقد اعترف الكيان الصهيوني بأنه بعد 11 شهرا من الحرب، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق أهدافه من هذه الحرب، وهي القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الصهاينة من قطاع غزة.
انتهى**ر.م