جاء ذلك في تصريح ادلى به اسلامي خلال زيارة تفقدية قامت بها مجموعة من المدراء التعبويين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لأحدث إنجازات الصناعة النووية في البلاد.
وخلال اللقاء اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بانه على التعبئة تفعيل المواهب والفرص في بيئتها وخلق التآزر، وقال: ان عداء النظام الاستكباري مع إيران الإسلامية يعود لموضوع التقدم.
واضاف: اليوم نشهد أن الكيان الصهيوني كشف عبثية ما يقوله النظام الاستكباري في الحديث عن حقوق الإنسان والسلام من خلال قتل اهل غزة المظلومين والعدوان على لبنان. بالنسبة لهم، ليس مهما عدد الشهداء الذين ارتقوا في لبنان وغزة، لكنهم يتخذون من أصغر حادثة في إيران ذريعة لممارسة مثل هذه الضغوط.
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: القضية بهذه الصورة ايضا في النقاش النووي حيث انتهى 20 عاما من الاتهامات والمفاوضات إلى خطة العمل الشاملة المشتركة التي التزمت بها إيران لكنهم لم يفوا بالتزاماتهم.
وذكر نائب الرئيس الإيراني أن نظام الاستكبار مذهول من التقدم الكبير الذي حققته إيران الإسلامية رغم كل العقوبات الظالمة، وقال: بالنظر إلى الضجة المثارة حول الصناعة النووية الإيرانية، فقد كان من الضروري من أجل تغيير هذه الرؤية ان يكون التخطيط بحيث تكون الإجراءات التي تم اتخاذها في مجال التكنولوجيا النووية ملموسة للمجتمع.
وأضاف: لهذا السبب تم طرح الوثيقة الاستراتيجية الشاملة للصناعة النووية في أفق العشرين عاما على جدول الأعمال من أجل اتخاذ الخطوة الأساسية لتسويق هذه الصناعة.
وأكد اسلامي: أن من الأهداف المهمة لهذه الوثيقة تحقيق 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية، وتم فيها تحديد آلية تحقيق هذا الهدف وغيره من الأمور الخاصة بتطوير مجالات الصناعة الأخرى.
وقال نائب الرئيس الايراني: في مختلف المجالات، بما في ذلك التشعيع والادوية الإشعاعية والبلازما والماء الثقيل، حقق شباب إيران الإسلامية أعمالًا وإنجازات عظيمة وسلسلة قيمة لا يستطيع النظام الاستكباري تحملها ويسعى دائمًا إلى تدميرها، وقد حقق الشباب الإيراني نجاحات قيمة بالاعتماد على المعرفة المحلية.
انتهى ** 2342