ووصفت "مرضية أفخم" الیوم الاثنین أحكام القرار الأخير للبرلمان الأوروبي بشأن وضع المرأة في جمهورية إيران الإسلامية بأنها ناجمة عن النهج التدخلي والسياسي بالكامل لهذه المؤسسة الأوروبية.
وأدانت أفخم هذا القرار المتحيز واشارت إلى الدور النشط والقيادي للمرأة في التقدم الشامل لبلادنا و قالت: في حين يتصاعد غضب الرأي العام العالمي وخاصة في المجتمعات الأوروبية، تجاه استمرار دعم حكوماتها للکیان المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وقتل النساء والأطفال الأبرياء في غزة،يتجاهل البرلمان الأوروبي، الذي يعتبر نفسه رمزا للديمقراطية،الاحتجاجات ضد الکیان الصهيوني وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وقالت أفخم في إشارة إلى الأهداف السياسية لمؤسسي ومنظمي مثل هذه القرارات غير الموثقة والمنحازة: إن محاولة البرلمان الأوروبي المتعمدة لتشويه التطورات الاجتماعية في إيران هي مسار خاطئ ومتكررز
وأصدر البرلمان الأوروبي قرارا مناهضا لإيران يوم الخميس 28 تشرين الثاني/نوفمبر. ويتدخل هذا القرار في شؤون إيران الداخلية ويثير اتهامات وادعاءات تتعلق بالوضع الاجتماعي والمرأة في إيران.
انتهی**1426