وقال "أماني" اليوم الثلاثاء، بعد زيارته موقع استشهاد السيد حسن نصر الله، عن عودته إلى بيروت: نحن مدينون للشهداء؛ سواء في إيران أو في لبنان أو في العراق أو في الميدان لمحاربة الظلم وللدفاع عن المظلومين. هؤلاء الشهداء هم النجوم التي تنير لنا الطريق.
وقال: إن هذا الحضور كان فرصة لتقدير تضحيات الشهداء وطلب المساعدة منهم، لتكون دعواتهم الطيبة سبباً في انتصار المقاومة ونصرة المظلومين ضد ظلم وجرائم الکیان الصهيوني ونأمل أن تؤدي هذه الدعوات إلى انتصار الشعوب المضطهدة في المنطقة والعالم.
وصرح السفير الايراني في لبنان: عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب. كما أكد وزير الخارجية في أول لقاء له على ضرورة العودة إلى مهمتي بعد الشفاء. لم أفعل أي شيء مميز، لقد واصلت واجبي فقط.
وتابع أماني: أشعر بالمسؤولية لعدم تمكني من حضور المهمة خلال هذه الفترة شديدة الخطورة بسبب ظروف طبية وإصابات في يدي وعيني ووجهي. ومن حسن الحظ أن هذه الاصابات قد تمت معالجتها إلى حد كبير وتمكنت من استئناف مهمتي.
وقال: آمل أن أتمكن من اتخاذ خطوات نحو ضمان مصالح الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية الإيرانية والمضطهدين في العالم.
يذكر ان السفير الايراني في لبنان "مجتبى اماني" عاد الى بيروت لاستئناف مهامه، بعد ان قضى فترة في ايران لتلقي العلاج اثر اصابته في عملية تفجير اجهزة البيجر التي قام بها الكيان الصهيوني.
وكان السفير اماني قد اصيب في يده وعينه في عملية تفجير اجهزة النداء، نقل على اثرها مع مجموعة من المواطنين اللبنانيين المصابين الى ايران لتلقي العلاج اللازم.
انتهی**1426