وقال محمود بصل، ما يحدث في شمالي قطاع غزة هو الأكثر دموية منذ بداية الحرب.
وأضاف: إن الاحتـلال يقصف المنازل التي يتواجد فيها مئات الأشخاص دون أي تحذير.
وتابع: إن الاحتـلال أباد عائلات بأكملها ويستهدف كل من يتحرك في الشوارع وما يحدث هو تطهير عرقي.
وصرح أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال أدت إلى موت بعض المواطنين جوعا.
وأوضح أن الاحتلال يمنع طواقمنا من أداء مهامها الإنسانية في شمالي القطاع منذ 42 يومًا مما يزيد معاناة المواطنين.
وتابع قائلا: هناك استغاثات من بعض المواطنين تحت الأنقاض يطلبون المساعدة منّا دون جدوى. 13 مركبة إطفاء توقفت عن العمل في وسط وجنوبي القطاع لعدم توفر الوقود.
وأضاف أننا نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإعادة تشغيل المنظومة لنتمكن من إنقاذ أرواح المواطنين.
واضاف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة: ان الاحتلال يرتكب عملية تطهير عرقي في شمال القطاع و هناك واقع كارثي في بيت لاهيا وبقية شمال القطاع.
وتابع: 60 ألف مواطن في شمال القطاع عرضة للموت ولا يمكننا تقديم أي خدمة طبية أو إسعاف في شمال القطاع و 60 يوما وسكان الشمال لم يحصلوا على أغذية جيدة ومياه صالحة للشرب ومنازل شمال القطاع غير صالحة للسكن.
انتهى**3276