أهواز/ 6 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- صرح نائب قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)" المركزي العميد محمد جعفر اسدي بان الوجه الخبيث والاجرامي للاعداء قد انكشف اكثر بعد عمليات "الوعد الصادق".

وقال العميد اسدي في مراسم لاحياء ذكرى الشهداء في مدينة اهواز مركز محافظة خوزستان جنوب غرب ايران، مساء الخميس: لقد ازيح الستار عن الحضارة الغربية بعد عمليات "الوعد الصادق"، وانكشف الوجه الخبيث والاجرامي للأعداء، واليوم فان الحرب ليست حرب الكيان الصهيوني ضد فلسطين وسوريا بل هي حرب كل مجرمي الكرة الارضية ضد غزة المظلومة.

واضاف: الآن نحن مدينون بشرفنا وعظمتنا وأمننا ووحدة ارضنا لقائد الثورة الاسلامية الكبير الإمام الخميني (رض) وسماحة قائد الثورة الذي قاد سفينة الثورة إلى الشاطئ الامان بإجراءاته المدروسة في العقود الماضية.

واشار الى الصراع الازلي بين الحق والباطل، والقائم الان في كل انحاء العالم، وقال: إن خير استاذ استطاع أن يعلمنا هو الإمام الحسين (ع) حتى لا نتنازل أمام الطاغوت.

وقال العميد اسدي: منذ أكثر من 45 عاماً، استخدم الطاغوت كل جهوده لتدميرنا، ولكن مع إجراءات وتدابير قائد الثورة، تزداد عظمة وقدرة إيران الإسلامية في العالم يوماً بعد يوم.

واضاف نائب قائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)" المركزي في الاشارة الى التعاطف والتضامن مع غزة وفلسطين في مختلف انحاء العالم: اليوم يدخل الطالب الألماني الجامعة حاملاً العلم الفلسطيني، مما يعني أن حماس وحزب الله ليس لم يزولا فحسب، بل انتشرت هذه الثقافة ايضا.

وتابع: ان عمليات "الوعد الصادق" 1 و 2 أحدثت زلزالا منقطع النظير في العالم الغربي، ولم تتضح بعد أبعادها الكبيرة بالنسبة للعالم.

وقال العميد إسدي: إن الكيان الصهيوني ادعى أنه يمتلك أكبر وأحدث الأدوات الاستخبارية والامنية تحت تصرفه، إلا أن تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" كشف أخيراً عن زيف ادعائه.

واعتبر أن عملية "طوفان الأقصى" دمرت هيمنة الغرب والكيان الصهيوني والاستكبار العالمي، ولم تنكشف بعد الطبقات الخفية لهذا الطوفان العظيم للعالم.

وقال العميد اسدي: في الأشهر الثلاثة الأولى من عملية "طوفان الأقصى" تم استنفاد كل الذخائر الموجودة في مستودعات الكيان الصهيوني، ومنذ عام تقوم أميركا والغرب بتسليم الأسلحة والذخيرة للكيان يوميا.

انتهى ** 2342