ونفى الجيش السوري، اليوم الجمعة انسحابه من حمص واكد أنه موجود في المدينة وريفها، فيما دعا القيادي في فصائل المعارضة السورية حسن عبد الغني كبار الضباط إلى الانشقاق، وذلك في بيان مصور بُث اليوم.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري: "لاصحة للأنباء الواردة على صفحات الإرهابيين حول انسحاب الجيش من حمص ونؤكد أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها".
وأضاف المصدر: "الجيش ينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي".
وفي وقت سابق اليوم، ادعت الفصائل السورية المسلّحة على أنها على بُعد حوالي خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
العملية العسكرية الإرهابية التي استهدفت مواقع الجيش السوري، خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، لأن هذه المنطقة من ضمن اتفاق “خفض التصعيد” الموقع بضمانة تركيا في أستانة والذي يشمل مناطق في إدلب وأطراف حلب وأجزاء من حماة وستكون أيضًا اللاذقية.
وبناءً على اتفاق عام 2017 بين إيران وروسيا وتركيا كدول ضامنة للسلام، تم إنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا (خفض التوتر).
وخضعت ثلاث مناطق لسيطرة الجيش السوري عام 2018، لكن المنطقة الرابعة التي تضم محافظة إدلب شمال غربي سوريا وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، لا تزال في أيدي الجماعات الإرهابية، ويقال انه يقع معظم سيطرة هذه المنطقة تحت سيطرة جماعة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة).
انتهی**1426