وأوضح الهمص في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب للأنباء، أن المنظومة الصحية تعد أحد أهم عوامل صمود أبناء الشعب الفلسطيني في شمال القطاع، لذا يسعى الاحتلال للقضاء عليها بصورة كاملة لتهجير المواطنين.
وأعرب الهمص عن أسفه من أن الجرحى منتشرين في شوارع شمال القطاع ولا يوجد مركبة اسعاف واحدة قادرة على نقلهم للمستشفى، وفي حال وصولهم إلى هناك فإنه لا يمكن تقديم لهم سوى الإسعافات الأولية.
وتابع الهمص، أي جريح حالته فوق المتوسطة في شمال غزة، للأسف ينتظر دوره للاستشهاد، معربا عن أسفه من أن شوارع شمال القطاع ممتلئة بالشهداء والجرحى.
وذكر مدير المستشفيات الميدانية أن جيش الاحتلال يواصل حتى الآن الاستهدافات في محيط المستشفى، ويراقب محيطه بالقناصة والطائرات المسيرة التي تمنع حركة المواطنين في المنطقة.
وبين أن الاقتحام الإحتلال للمستشفى أمس الجمعة، أسفر عن استشهاد أربعة من الطواقم الطبية داخل المستشفى خلال القصف والاقتحام الإسرائيلي له.
وأوضح أن جنود الاحتلال أجبروا الوفد الطبي الاندونيسي على مغادرة المستشفى بعد اقتحامه، ومن ثم أجبروا المرضى والطواقم الطبية الأخرى على المغادرة.
ولفت إلى أنه لا يوجد أي طبيب جراح الآن داخل مستشفى كمال عدوان، كما أن عدد الطواقم الطبية محدود جدًا ولا يمكنه تقديم الخدمة الطبية للجرحى، كما أن الاحتلال لا يزال يمنع الفنيين من الوصول الى محطة توليد الأكسجين لمحاولة إصلاحها.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الجمعة، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد قصف المستشفى من قبل الطائرات المسيرة، وأعدم جنود الاحتلال خلال عملية الاقتحام العشرات من المرضى ومرافقيهم فيما اعتقل آخرين.
انتهى**3276